قال الملياردير وارن بافيت رئيس شركة “بيركشاير هاثاواي”، إن عدم عودة ثقة المودعين بالبنوك الأميركية يعود إلى ضَعف تعامل الحكومة مع أزمة السيولة المصرفية.

تأتي تصريحات بافيت بعد تعرّض 4 بنوك إقليمية في الولايات المتحدة إلى أزمة إفلاس منذ بداية مارس الماضي بينها “سيلكون فالي” و”سغنتشر بنك” و”فيرست ريبابلك” الذي تم الاستحواذ عليه من قِبل “جي بي مورغان”.

وأوضح بافيت أنه يفضل حاليا توزيع استثماراته في اليابان بدلا من تايوان، إثر تزايد التوترات بينها وبين الصين.

وفي حديثه مؤخرا خلال الاجتماع السنوي للمساهمين، انتقد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة وارن بافيت كيفية التعامل مع أزمة البنوك، متهما السياسيين والمنظمين والصحافة بأنهم سبب خوف المودعين.

وقال بافيت إن المنظمين كانوا على حق في ضمان أموال المودعين في بنك “وادي السيليكون”، قائلاً إن عدم القيام بذلك “كان سيكون كارثيًا”.

وأوضح بافيت أن مساهمي البنوك والمديرين التنفيذيين يجب أن يتحملوا مخاطر سوء الإدارة.

شاركها.
Exit mobile version