قال نائب محافظ البنك المركزي الصيني الجمعة إن قطاع العقارات الضخم يتعافى من الركود الناجم عن تشديد ضوابط الديون، وذلك بعد موجة من تخلف المطورين عن السداد مما تسبب بهزات عنيفة بالأسواق المالية العالمية.
ذكر، بان قونغ شنغ شركة (إيفرغراند غروب)، وهي أكبر مطور عقاري مدين في العالم، لكنه لم يقدم تحديثا لجهودها التي تشرف عليها الحكومة لإعادة هيكلة 2.1 تريليون يوان (305 مليار دولار) من الديون للبنوك وحملة السندات.
وصرح بان في مؤتمر صحفي قبل اجتماع الهيئة التشريعية في الصين قائلا “ثقة السوق تتعافى. نشاط الصفقات في سوق العقارات زاد. بيئة التمويل، وخاصة بالنسبة للشركات عالية الجودة، تحسنت بشكل ملحوظ”.
ولم يقدم بان أي إشارة إلى أن بكين تخطط لإجراء تغييرات كبيرة في ضوابطها على الديون، والمعروفة باسم “الخطوط الحمراء الثلاثة”.
تراجع النمو الاقتصادي في الصين في منتصف عام 2021 بعد أن منع المنظمون الذين يشعرون بالقلق من ارتفاع مستويات الديون بشكل خطير شركة (إيفرغراند) والمطورين المثقلين بالديون من اقتراض المزيد من الأموال. يضاف ذلك إلى الاضطرابات الناجمة عن قيود مكافحة الفيروس.
كما انهار بعض المطورين وتعثر آخرون في سداد ديون بمليارات الدولارات لمستثمري السندات الصينيين والأجانب.
وقالت “إيفرغراند” إن لديها أصولا بقيمة 2.3 تريليون يوان (330 مليار دولار) لكنها تكافح لتحويل ذلك إلى سيولة لسداد المقرضين.
واستحوذت الحكومات المحلية على بعض المشاريع غير المكتملة للتأكد من حصول العائلات على شقق تم دفع ثمنها بالفعل.
خبير اقتصادي: الـ 2000 دولار هدف رئيسي للذهب خلال شهور
