شهدت أسواق الأسهم العالمية تباينا في الأداء، إذ سجلت الأسهم اليابانية أول انخفاض أسبوعي في خمسة أسابيع بضغط من أسهم شركات التكنولوجيا، فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تفاؤل المستثمرين إزاء توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة وتراجع التضخم.
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بسبب ارتفاع عوائد السندات إثر بيانات اقتصادية قدمت أدلة إضافية على أن البنك المركزي الأمريكي قد ينهي رفع أسعار الفائدة.
وأنهى “نيكاي” التعاملات على انخفاض 0.17 في المائة مسجلا 33431.51 نقطة وخسر أيضا 0.58 في المائة خلال الأسبوع.
وقطاع التكنولوجيا هو الوحيد الذي تراجع في مؤشر نيكاي. ومن بين 225 سهما تراجع 97 وصعد 125 واستقرت ثلاثة.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا والأقل تركيزا على شركات التكنولوجيا 0.32 في المائة لكنه هبط 0.35 في المائة خلال الأسبوع.
وصعدت عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل 3.5 نقطة أساس إلى 0.705 في المائة مقتفية أثر تعاف خلال الليل شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد تسجيل انخفاضات حادة على مدى ثلاثة أيام.
وسجل المؤشر أفضل أداء شهري في ثلاثة أعوام في نوفمبر ولامس ذروة 33 عاما في 20 نوفمبر مسجلا 33853.46 نقطة لكن الزخم تراجع بعد ذلك. وأربعة من أكثر خمسة أسهم انخفاضا على “نيكاي” من شركات التكنولوجيا.
وهبط سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 1.66 في المائة وطوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.73 في المائة وأدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.26 في المائة وسهم تي.دي.كيه 1.57 في المائة.
والسهم الخامس ذو الثقل الذي تراجع هو سهم شركة فاست رتيلينج المالكة العلامة التجارية يونيكلو، إذ هبط 1.04 في المائة.
أما شركات تصنيع السيارات فقد استمدت الدعم من تراجع الين خلال الليل من أعلى مستوياته في عدة أسابيع أمام الدولار. وحقق سهما تويوتا وهوندا مكاسب تقارب 1.4 في المائة لكل منهما.
في المقابل، ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تفاؤل المستثمرين إزاء توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم بينما يترقبون صدور مزيد من البيانات الاقتصادية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بواقع 0.5 في المائة وسط موجة صعود واسعة في أعقاب مكاسب بلغت 6.4 في المائة خلال نوفمبر في أفضل أداء شهري للمؤشر الأوروبي منذ بداية العام.
كما أن المؤشر في سبيله لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بقيادة ارتفاعات لأسهم التكنولوجيا والخدمات المالية.
وكان قطاع شركات المناجم أكبر الرابحين في التعاملات المبكرة إذ صعد 2.1 في المائة بعد ارتفاع أسعار المعادن.
ويترقب المستثمرون قراءة مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية.
وهوى سهم فيابلاي 79.1 في المائة إلى مستوى قياسي منخفض بسبب خطط شركة البث السويدية المتعثرة لجمع أسهم جديدة وإعادة هيكلة ديونها.
أما وول ستريت، فتراجعت المؤشرات الرئيسة عند الفتح، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 36.44 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 35914.45 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 8.37 نقطة، أو 0.18 في المائة إلى 4559.43 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 44.86 نقطة، أو 0.32 في المائة، إلى 14181.35 نقطة عند الفتح.
عربيا، أعلنت مجموعة بيورهيلث الإماراتية القابضة عزمها طرح مليار و111 مليونا و111 ألفا و111 سهما ضمن طرحها العام الأولي في السوق الأولي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ما يمثل 10 في المائة من إجمالي رأسمال الشركة، موضحة أن قيمة الطرح ستبلغ ثلاثة مليارات و620 مليون درهم بسعر طرح قدره 3.26 درهم للسهم الواحد.
وفترة الاكتتاب ستمتد بداية من يوم 6 ديسمبر 2023 وتنتهي يوم 11 من الشهر نفسه، فيما تعتزم الشركة إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم 20 من الشهر ذاته، رهنا بظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة.
وقال فرحان مالك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث “إن الاكتتاب العام الأولي سيوفر للمستثمرين فرصة الانضمام إلى منصة دولية للرعاية الصحية”، وقال “بفضل دعم السياسات الحكومية الفاعلة، وحضورنا المحلي والدولي المؤثر، وأساسيات عمل القطاع الصارمة، وتركيزنا على التقنيات والابتكار وفرص النمو الدولية، كل ذلك سيقدم (بيورهيلث) باعتبارها فرصة استثمارية جذابة للمستثمرين، ونتطلع إلى إدراج أسهمنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ما سيعد بالنسبة إلينا مرحلة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق التميز في قطاع الرعاية الصحية”.
وتمثل أسهم المستثمرين الأفراد “الشريحة الأولى” نحو 4.5 في المائة من أسهم الطرح، ما يعادل 50 مليون سهم ، بينما تمثل أسهم شريحة المستثمرين المتمرسين “الشريحة الثانية” نحو 95.5 في المائة من أسهم الطرح، وتعادل مليارا و61 مليونا و111 ألفا و111 سهما.
وفي تونس، أغلق المؤشر الرئيس لبورصة تونس “توناندكس” التعاملات على انخفاض بنسبة بلغت 0.01 في المائة ليصل عند 8575.74 نقطة.
وبلغ مجموع الأموال المتداولة 1.261 مليون دينار تونسي أي بنحو 406 آلاف دولار، وسط ارتفاع أسهم 19 شركة مدرجة في البورصة، وانخفاض 19 أخرى، واستمرار أسهم 18 شركة على ثبات.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية على تراجع بنسبة 1.92 في المائة، ما يعادل 1159 نقطة، ليصل عند مستوى 61691 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 295.501.587 سهما، تمثل أسهم 387 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 297 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 74 شركة، واستقرت قيمة أسهم 16 شركة.
أول انخفاض للأسهم اليابانية في 5 أسابيع وتفاؤل المستثمرين يدعم «الأوروبية»
بواسطة فريق التحرير0 زيارة
مقالات ذات صلة
مال وأعمال
مواضيع هامة
النشرة البريدية
اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.
2024 © أيام جدة. جميع حقوق النشر محفوظة.