أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس بدعم من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، لكن المؤشر في قطر تراجع بسبب عمليات جني الأرباح.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات “الفيدرالي” نظرا لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة إلى مستوى 9587 نقطة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الإسلامي 0.6 في المائة، و”أدنوك للحفر” 1.1 في المائة، و”الدار العقارية” 2.1 في المائة، و”أدنوك للإمداد” 6.3 في المائة.
وقفزت أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي في أسواق الخليج المالية، أكثر من 2 في المائة في الجلسة الأولى من العام الجديد بسبب تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الأحدث على سفينة حاويات في البحر الأحمر وبسبب الآمال في الطلب الصيني.
كما ارتفع المؤشر الرئيس في دبي 0.8 في المائة مدعوما بزيادة سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 4.5 في المائة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.4 في المائة. لكن المؤشر في قطر خالف الاتجاه وأغلق منخفضا أكثر من 1 في المائة لينهي سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة، متأثرا بتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 2.8 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.8 في المائة إلى مستوى 1956 نقطة. وزاد مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4589 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1.5 في المائة ليبلغ 7592 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.7 في المائة مع صعود معظم الأسهم المدرجة على المؤشر إلى المنطقة الإيجابية، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنوك البلاد الذي ارتفع 3.1 في المائة.

شاركها.
Exit mobile version