أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع أمس قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي توفر مؤشرا على التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع قرارات السياسة النقدية التي يتخذها “الفيدرالي”، الأمر الذي يجعل المنطقة عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تشديد نقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب “رويترز”، ارتفع المؤشر الرئيس في دبي 1.5 في المائة إلى 3496 نقطة، مسجلا مستوى جديدا لهذا العام، مدعوما بقفزة 3.5 في سهم “إعمار العقارية”.
وارتفع سهم “سوق دبي المالي” 3.8 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 1.32 في المائة، و”دبي للاستثمار” 3.79 في المائة.
وأرجع محللون الارتفاع إلى الأسس المحلية القوية، وقال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “إكس.إس دوت كوم”، إن التطورات الإيجابية في نشاط الأعمال المحلية يمكن أن تستمر في دعم النظرة المتفائلة بين المستثمرين.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة إلى 9548 نقطة. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 3.6 في المائة، و”أدنوك للغاز” 1 في المائة، و”مجموعة أغذية” 0.2 في المائة، و”الدار العقارية” 1.2 في المائة.
وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيس 0.5 في المائة إلى 10226 نقطة متأثرا بهبوط 4.3 في المائة في سهم مصرف قطر الإسلامي.
وأغلق مؤشر البحرين على استقرار عند 1881 نقطة. واستقر مؤشر مسقط عند 4767 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 1.5 في المائة إلى 7764 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.6 في المائة مع هبوط معظم الأسهم بما في ذلك سهم “القابضة المصرية الكويتية” الذي هوى 8.6 في المائة.
وأشار نجم إلى أن عوامل ارتفاع التضخم وخفض توقعات النمو وراء الضغط المستمر على السوق المصرية.