أغلقت معظم البورصات في الخليج على ارتفاع أمس بعد أن أعطى مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات على احتمال قرب نهاية دورة التشديد النقدي وبدأ في تبني صياغة تصريحات تميل للتيسير للعام المقبل.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأول ورجح رئيسه جيروم باول نهاية قريبة لسياسة التشديد النقدي غير المسبوقة مع انخفاض التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات الاحتياطي الفيدرالي، إذ إن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيس لأسواق المال في الخليج، لتواصل مكاسبها من الجلسة الماضية بفضل سحب أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية وتراجع الدولار بعد تلميح المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيس في دبي مرتفعا 1.1 في المائة مدعوما بزيادة 2.3 في المائة لسهم “إعمار العقارية” القيادي و3.3 في المائة لسهم هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.4 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال عبدالهادي اللعبي، الرئيس التنفيذي للتسويق في “كاما كابيتال”، إن بورصة أبوظبي سجلت أداء إيجابيا واستفادت من تغير المعنويات، فضلا عن انتعاش أسعار النفط.
لكنه أضاف أن أسعار النفط “قد تظل رغم ذلك مصدرا للمخاطر بالنسبة للسوق، بينما تبقى ضمن اتجاه نحو الهبوط في الوقت الحالي”.
وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 1.9 في المائة مواصلا المكاسب من الجلسة الماضية عندما أنهى سلسلة خسائر استمرت ثمانية أيام.
وسجلت معظم الأسهم مكاسب مثل سهم مصرف قطر الإسلامي الذي صعد 2.9 في المائة.
ووفقا للعبي، فإن تغير المعنويات عالميا ساعد في إخراج سوق الأسهم القطرية من اتجاه التراجع الحالي. ومع هذا، من المرجح أن تظل بعض المخاطر قائمة اعتمادا على التطورات في أسواق الطاقة، التي قد تستمر في التعرض لمخاطر تدفع صوب الهبوط.
وزاد مؤشر مسقط 0.3 في المائة ليغلق عند 4589 نقطة. وتراجع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1915 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7431 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة ليغلق عند 24723 نقطة، متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة.

شاركها.
Exit mobile version