ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية أسبوع حافل بالأحداث مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة وقرارات البنوك المركزية الكبرى في العالم بشأن أسعار الفائدة، بينما أدى انخفاض أسعار المعادن إلى هبوط أسهم شركات التعدين.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة ليظل عند أعلى مستوى له في 22 شهرا.
وقفز المؤشر 11.6 في المائة حتى الآن هذا العام مدعوما بشكل أساسي بالرهانات على خفض أسعار الفائدة وسط دلائل على تباطؤ التضخم واحتمال تعرض اقتصاد منطقة اليورو لركود طفيف.
وبحسب “رويترز”، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للمؤشر ستوكس 600 الأوروبي لعام إلى 500 نقطة، ما يشير ضمنا إلى مكاسب بنسبة ستة في المائة تقريبا بحلول نهاية عام 2024 على خلفية التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وتعد تقارير التضخم الأمريكية وقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي التي ستصدر هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة مهمة في تقييم زيادة توقعات المتعاملين في السوق بشأن تيسير السياسة النقدية على مستوى العالم.
وارتفع المؤشر البولندي 0.3 في المائة بعد أن خسر رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي تصويتا على الثقة مما يمهد الطريق أمام تولي حكومة ائتلافية من الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي بقيادة دونالد تاسك السلطة.
وانخفضت أسهم شركات التعدين 0.9 في المائة لتقود خسائر القطاع على المؤشر مع تراجع أسعار معظم المعادن مقابل ارتفاع الدولار.