تراجعت الأسهم السعودية مع انتهاء مهلة الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثالث لتغلق عند 10840 نقطة فاقدة 12 نقطة بنحو 0.12 في المائة، مع تراجع الأرباح المجمعة للشركات في الربع الثالث.
وجاء تراجع الأرباح المجمعة للسوق السعودية في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، ما يشكل ضغطا كبيرا على أسعار الأسهم. وستبقى تلك الضغوط مستمرة طالما بقيت أسعار الفائدة مرتفعة، وسط توقعات باستمرارها.
ولم تتحسن ربحية الشركات المدرجة لتعطي عوائد لحملة الأسهم أفضل من الخيارات الاستثمارية الأخرى، خصوصا أسواق النقد.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 10916 نقطة، حيث كانت أدنى نقطة عند 10814 نقطة فاقدا 0.4 في المائة، بينما الأعلى عند 10988 نقطة رابحا 1.2 في المائة، وفي نهاية الاسبوع أغلق عند 10840 نقطة متراجعا 12 نقطة بنحو 0.12 في المائة.
وتراجعت السيولة 9 في المائة بواقع 2.6 مليار ريال، لتصل إلى 27 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 1 في المائة بنحو 15 مليونا إلى مليار سهم متداول. أما الصفقات فانخفضت 12 ألف صفقة بنسبة 0.6 في المائة لتصل إلى مليوني صفقة.
أداء القطاعات
تراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة الأدوية بـ4.9 في المائة، ثم التأمين 3 في المائة، وحل ثالثا إدارة وتطوير العقارات بنحو 2.6 في المائة.
تصدر المرتفعة السلع طويلة الأجل بنحو 8 في المائة، ثم الخدمات التجارية والمهنية 4 في المائة، وحل ثالثا الرعاية الصحية بـ2 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك 15 في المائة بقيمة 4.2 مليار ريال، ثم الطاقة بنحو 12 في المائة بقيمة 3.2 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” بنحو 12 في المائة بقيمة 3.2 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا نسيج بنحو 17 في المائة ليبلغ 45.65 ريال، يليه باتك بـ14 في المائة ليصل إلى 2.07 ريال، وحل ثالثا سهم الأصيل 14 في المائة حيث أغلق عند 4.79 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “ملاذ” بواقع 17 في المائة ليغلق عند 15.78 ريال، يليه سلامة بـ12 في المائة إلى 19.12 ريال، وحل ثالثا سهم ثمار بـ11 في المائة إلى 12.18 ريال. وكان الأعلى تداولا أرامكو بقيمة ملياري ريال، يليه الراجحي بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا عذيب بـ1.3 مليار ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية