تراجعت الأسهم السعودية 88 نقطة بنحو 0.81 في المائة ليغلق عند 10840 نقطة، بعد تأرجح التداولات ليومين، وجاء ذلك بضغط من معظم القطاعات. ولم يكن تحرك السوق في الجلسات الأخيرة يعزز من شهية المخاطرة، خاصة عدم قدرة السوق على الوصول إلى مستويات 11 ألف نقطة، وهذا دفع بمتعاملين للبيع وجني الأرباح بعدما حققت السوق أطول سلسلة ارتفاع منذ أبريل. وظهرت معظم النتائج المالية للشركات وجاءت في المحصلة استمرار تراجع الربحية، وفي المقابل أسعار الفائدة مرتفعة ما يبقي السوق تحت ضغوط تهدد قدرتها في تحقيق أداء إيجابي.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10913 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 10814 خاسرا 1 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 10840 نقطة فاقدا 88 نقطة، ما يعادل 0.81 في المائة. وتراجعت السيولة 11 في المائة بنحو 587 مليونا لتصل إلى 4.9 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 20 في المائة بواقع 43 مليونا لتصل إلى 174 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 16 ألفا بنحو 4 في المائة لتصل 399 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع قطاعا “السلع طويلة الأجل” و”النقل” بنحو 2.9 و0.01 في المائة على الترتيب، بينما تصدر المتراجعة “الرعاية الصحية” بواقع 2.8 في المائة، ثم “إنتاج الأغذية” بمقدار 1.9 في المائة، وحل ثالثا “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ1.4 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 13 في المائة بقيمة 618 مليون ريال، يليه “الطاقة” 12 في المائة، ما يمثل 592 مليون ريال، وحل ثالثا “البنوك” 12 في المائة بنحو 579 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الباحة” بنحو 7.69 في المائة ليبلغ 0.14 ريال، يليه “نسيج” بـ7.54 في المائة ليصل إلى 45.65 ريال، وحل ثالثا سهم “الأصيل” 7.40 في المائة، حيث أغلق عند 4.79 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “مهارة” بواقع 9.93 في المائة، ليغلق عند 63.50 ريال، يليه “نادك” بـ6.99 في المائة إلى 20.48 ريال، وحل ثالثا سهم “العربية” بمقدار 6.51 في المائة ليقفل عند 178 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 355 مليون ريال، يليه “سال” بنحو 341 مليون ريال، وحل ثالثا مصرف الراجحي بـ205 ملايين ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية