ارتفعت الأسهم السعودية لتغلق عند 11118 نقطة بمكاسب 45 نقطة، ما يعادل 0.4 في المائة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خمس نقاط بنحو 0.3 في المائة إلى 1497 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات والأسهم. وأشير في التحليل السابق إلى قدرة السوق على التماسك والارتداد من نقاط الدعم، واستطاعت تحقيق ذلك، ومن المتوقع أن تحافظ السوق على تماسك وتحسن أدائها خلال الأسبوع المقبل ومحاولة استعادة مستوياتها حول 11300 نقطة على الأقل. بعد ظهور قرار رفع أسعار الفائدة الذي جاء حسب التوقعات، تترقب السوق اكتمال النتائج المالية للشركات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11026 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 10999 فاقدا 0.66 في المائة، بينما الأعلى عند 11118 نقطة والتي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 45 نقطة بنحو 0.41 في المائة. وتراجعت السيولة 22 في المائة بواقع 1.3 مليار، لتصل إلى 4.7 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 24 في المائة بنحو 56 مليونا إلى 176 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 18 في المائة لتبلغ 343 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجع خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة “الاتصالات” بـ1.9 في المائة، ثم “إدارة وتطوير العقارات” بنحو 1.8 في المائة، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” 1.4 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “الخدمات الاستهلاكية” بواقع 0.94 في المائة، ثم “الخدمات التجارية والمهنية” بـ0.22 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” 0.11 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 21 في المائة بقيمة 988 مليون ريال، يليه “البنوك” 18 في المائة، ما يمثل 834 مليون ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” 8 في المائة بنحو 355 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “رعاية” بنحو 5.7 في المائة ليبلغ 98.30 ريال، يليه “سلامة” بـ5.19 في المائة ليصل إلى 17.44 ريال، وحل ثالثا سهم “سينومي ريتيل” 4.13 في المائة، حيث أغلق عند 17.16 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “رتال” بواقع 4.61 في المائة ليغلق عند 12 ريالا، يليه “أملاك” بمقدار 4.51 في المائة إلى 15.66 ريال، وحل ثالثا سهم “أمريكانا” بـ3.07 في المائة ليقفل عند 3.79 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 275 مليون ريال، يليه مصرف الإنماء بنحو 237 مليون ريال، وحل ثالثا “لوبريف” بـ213 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية