ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 10504 نقاط رابحة 125 نقطة ما يعادل 1.2 في المائة. وجاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات واستمرت البنوك في دعم السوق بعدما أظهرت نتائج فاقت التوقعات، ما انعكس على النشاط الشرائي بشكل إيجابي. عودة السوق فوق 10450 نقطة يبقي فرص تحسن الأداء، بينما ستواجه السوق مقاومة عند 10590 نقطة، تجاوزها يعزز فرص استمرار الزخم الإيجابي لحين اكتمال النتائج المالية للشركات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10422 نقطة وسجل أدنى نقطة عند 10368 فاقدا 0.1 في المائة، بينما الأعلى عند 10504 نقاط التي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 125 نقطة ما يعادل 1.2 في المائة. واستقرت السيولة عند 4.6 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 4 في المائة بنحو ثمانية ملايين لتصل إلى 187 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 55 ألفا بنحو 13 في المائة لتصل إلى 360 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “الطاقة” بنحو 0.4 في المائة، يليه “السلع طويلة الأجل” بـ0.34 في المائة، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” 0.1 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الأدوية” بواقع 3.9 في المائة، ثم “الإعلام والترفيه” بمقدار 3.4 في المائة، وحل ثالثا “الاتصالات” 2.7 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 25 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال، يليه “الطاقة” 18 في المائة ما يمثل 843 مليون ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 11 في المائة بنحو 514 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الحمادي” بنحو 7.34 في المائة ليبلغ 53.40 ريال، يليه “الشرقية للتنمية” بـ5.82 في المائة ليصل إلى 16 ريالا، وحل ثالثا سهم “البلاد” 5.68 في المائة حيث أغلق عند 39.10 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “صناعة الورق” بواقع 4.24 في المائة ليغلق عند 36.15 ريال، يليه “الأصيل” بـ2.93 في المائة إلى 4.64 ريال، وحل ثالثا سهم “الدريس” بمقدار 2.53 في المائة ليقفل عند 115.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 466 مليون ريال، يليه “الإنماء” بنحو 323 مليون ريال، وحل ثالثا “أديس” بـ287 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
