ارتفعت الأسهم السعودية 137 نقطة بنحو 1.24 في المائة لتغلق عند 11256 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 18 نقطة، ما يعادل 1.24 في المائة إلى 1516 نقطة. ودعم السوق الارتفاع شبه جماعي للقطاعات.
وجاء الأداء متوافقا مع التوقعات، حيث أشير في التحليل السابق إلى أن السوق تحافظ على تماسك وتحسن الأداء مع الاتجاه نحو استعادة 11300 نقطة. وقد تواجه السوق ضغوطا بيعية عند مستويات 11275 نقطة، بينما الدعم عند 11118 نقطة. وتحسن أداء السوق إلا أن السيولة لم تستعد مستوياتها المرتفعة، حيث بقيت دون خمسة مليارات ريال، ذلك يعكس تحفظ متعاملين عن التداول في فترة عدم اكتمال نتائج الشركات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11164 نقطة، وكانت أعلى نقطة عند 11259 كاسبا 1.3 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11256 نقطة رابحا 137 نقطة بنحو 1.24 في المائة. وارتفعت السيولة 6 في المائة بواقع 280 مليونا، لتصل إلى 4.9 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 5 في المائة بنحو 8.9 مليون إلى 185 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 3 في المائة لتصل إلى 331 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت جميع القطاعات مقابل تراجع “الصناديق العقارية المتداولة” بنحو 0.2 في المائة. وتصدر المرتفعة “الخدمات التجارية والمهنية” بـ2.11 في المائة، ثم “الطاقة” بنحو 1.9 في المائة، وحل ثالثا “الاستثمار والتمويل” 1.9 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 23 في المائة بقيمة 1.2 مليون ريال، يليه “البنوك” 19 في المائة، ما يمثل 965 مليون ريال، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” 6 في المائة بنحو 304 ملايين ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “سلامة” بنحو 9.98 في المائة ليبلغ 19.18 ريال، يليه “الكيميائية” بـ6.49 في المائة ليصل إلى 32 ريالا، وحل ثالثا سهم “ساب” 6.04 في المائة، حيث أغلق عند 36.85 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الجزيرة” بواقع 4.21 في المائة ليغلق عند 18.20 ريال، يليه “تهامة” بمقدار 2.93 في المائة إلى 23.20 ريال، وحل ثالثا سهم “البحر الأحمر” بـ2.43 في المائة ليقفل 26.10 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “الجزيرة” بقيمة 280 مليون ريال، يليه “لوبريف” بنحو 238 مليون ريال، وحل ثالثا “مبكو” بـ224 مليون ريال.