ارتفعت الأسهم السعودية 59 نقطة بنحو 0.54 في المائة لتغلق عند 11081 نقطة بدعم معظم القطاعات. وتراجعت وتيرة الارتفاع مع انخفاض في نشاط السوق، وستواجه السوق عند المستويات الحالية وحتى 11200 نقطة ضغوط بيع، وتتطلب حوافز إيجابية جديدة تعزز من شهية المخاطرة خاصة في ظل تراجع أسعار النفط الذي قد يؤثر سلبا في المعنويات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11014 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 11001 نقطة فاقدا 0.19 في المائة، بينما الأعلى عند 11081 نقطة التي أغلق عندها في نهاية الجلسة رابحا 59 نقطة ما يعادل 0.54 في المائة. وتراجعت السيولة 7 في المائة بنحو 507 ملايين لتصل إلى 6.4 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 2 في المائة بواقع 4.4 مليون لتصل إلى 247 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 17 ألفا بنحو 4 في المائة لتصل 430 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “إدارة وتطوير العقارات” بنحو 3.2 في المائة، يليه “السلع طويلة الأجل” بـ1.63 في المائة، وحل ثالثا “الاستثمار والتمويل” 1.62 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 0.6 في المائة، ثم “الخدمات التجارية والمهنية” بـ0.29 في المائة، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” بمقدار 0.27 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 19 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 12 في المائة ما يمثل 788 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 12 في المائة بنحو 752 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الباحة” بنحو 7.69 في المائة ليبلغ 0.14 ريال، يليه “مدينة المعرفة” بـ7.10 في المائة ليصل إلى 13.28 ريال، وحل ثالثا سهم “طيبة” 5.58 في المائة حيث أغلق عند 28.40 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “صناعة الورق” بواقع 2.81 في المائة ليغلق عند 36.25 ريال، يليه “أبومعطي” بـ2.01 في المائة إلى 26.80 ريال، وحل ثالثا سهم “الكثيري” بمقدار 1.96 في المائة ليغلق عند 2.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 538 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 467 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ452 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية