ارتفعت الأسهم السعودية 16 نقطة بنحو 0.14 في المائة لتغلق عند 11889 نقطة. وشهدت السوق تقلبات أثناء الجلسة، حيث كانت ذروة المكاسب 0.6 في المائة، بينما ذروة الخسائر 0.36 في المائة، واستطاعت في جلسة مزاد الإغلاق أن تزيد 44 نقطة بتداولات تجاوزت ربع مليار ريال. ولم تستطع السوق التماسك فوق مستويات 11900 نقطة بعدما وصلت إليها خلال الجلسة، لتنشط الضغوط البيعية عند أعلى مستوياتها في عام. تظهر الجلسة نوعا من ضعف الزخم الإيجابي، لذا عدم قدرة السوق في الوصول والتماسك عند 11900 نقطة سيعزز من ضغوط البيع.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11904 نقاط، وسجل أعلى نقطة عند 11944 كاسبا 0.6 في المائة، بينما الأدنى عند 11830 نقطة فاقدا 0.36 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11889 نقطة رابحا 16 نقطة بنحو 0.14 في المائة. وارتفعت السيولة 5 في المائة بنحو 347 مليونا لتصل إلى 7.9 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 16 في المائة بواقع 39 مليونا لتصل إلى 281 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 47 ألفا بنحو 10 في المائة لتصل 496 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “المرافق العامة” بنحو 0.49 في المائة، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ 0.44 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات التجارية والمهنية” 0.37 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الخدمات الاستهلاكية” بواقع 1.99 في المائة ثم “السلع الرأسمالية” بمقدار 1.8 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” 1.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 14 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “البنوك” 13 في المائة، ما يمثل مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 12 في المائة بنحو 926 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “أسترا الصناعية” بنحو 9.92 في المائة ليبلغ 130.80 ريال، يليه “سال” بـ8.04 في المائة ليصل إلى 193.60 ريال، وحل ثالثا سهم “عذيب للاتصالات” 6.33 في المائة، حيث أغلق عند 171.40 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “تشب” بواقع 5.47 في المائة ليغلق عند 25.05 ريال، يليه “جازادكو” بـ2.34 في المائة إلى 15.04 ريال، وحل ثالثا سهم “بترو رابغ” بـ1.90 في المائة ليقفل عند 10.32 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “سال” بقيمة 591 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 490 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ470 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
Exit mobile version