ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 11344 نقطة رابحة 66 نقطة بنحو 0.59 في المائة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تسع نقاط ما يعادل 0.6 في المائة إلى 1526 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من أغلب القطاعات. وأشير في التحليل السابق إلى استعداد السوق لتحقيق أداء إيجابي، واستمرارية الأداء الإيجابي تعتمد على قدرتها في تجاوز المنطقة الحالية حتى 11450 نقطة التي تشكل مقاومة، طالما نشطت فيها الضغوط البيعية خلال شهر، بينما الدعم عند 11200 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11295 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 11295 فاقدا 0.15 في المائة، بينما الأعلى عند 11358 نقطة رابحا 0.71 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11344 نقطة كاسبا 66 نقطة بنحو 0.59 في المائة. وارتفعت السيولة 12 في المائة بواقع 702 مليون، لتصل إلى 6.7 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 6 في المائة بنحو 12 مليونا إلى 217 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 9 في المائة لتصل إلى 424 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية واستقرار تجزئة السلع الكمالية. وتصدر المتراجعة “الإعلام والترفيه” بنحو 2.3 في المائة، يليه “الخدمات التجارية والمهنية” بـ1 في المائة، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” 0.83 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الأدوية” بـ6.6 في المائة، ثم “التأمين” بنحو 2 في المائة، وحل ثالثا “النقل” 1.1 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع “المواد الأساسية” بنحو 19 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه “البنوك” 18 في المائة ما يمثل 1.2 مليون ريال، وحل ثالثا “التأمين” 9 في المائة بنحو 638 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “التعاونية” بنحو 7.5 في المائة ليبلغ 126.20 ريال، يليه “الدوائية” بـ6.6 في المائة ليصل إلى 30.70 ريال، وحل ثالثا سهم “تكافل الراجحي” 6.44 في المائة حيث أغلق عند 119 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الجزيرة ريت” بواقع 3.38 في المائة ليغلق عند 18.30 ريال، يليه “جبل عمر” بـ3.36 في المائة إلى 23.62 ريال، وحل ثالثا سهم “الأبحاث والإعلام” بمقدار 2.71 في المائة ليقفل عند 201 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الإنماء بقيمة 309 ملايين ريال، يليه “الأهلي” بنحو 296 مليون ريال، وحل ثالثا “جبل عمر” بـ257 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية