عادت الأسهم السعودية للارتفاع لتغلق عند 10918 نقطة رابحة 40 نقطة بنحو 0.4 في المائة، بدعم من معظم القطاعات.
جاء الارتفاع بعد وصول المؤشر إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر.
بدأ نشاط الشراء أثناء جلسة أمس الأول إلا أنها لم تكن بالقدر الكافي لمواجهة الضغوط البيعية، إلا أن في جلسة الأمس زاد النشاط ما أبقى السوق في المنطقة الخضراء، وأصبحت قريبة من العودة فوق 11 ألف نقطة التي تشكل مقاومة.
قدرة السوق على استعادة ذلك الحاجز قد تحسن من حركتها إلا أن فرص عودة الضغوط البيعية ممكنة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10875 نقطة بينما في الأعلى سجل 10963 نقطة رابحا 0.79
في المائة، بينما الأدنى عند 10819 نقطة فاقدا 0.8 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 10819 نقطة رابحا 40 نقطة بنحو 0.4 في النهاية.
وارتفعت السيولة 28 في المائة بواقع 1.4 مليار ريال، لتصل إلى 6.3 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة بنحو 13 مليون سهم متداول لتصل إلى 203 ملايين سهم بنحو 7 في المائة.
أما الصفقات فقد ارتفعت ستة آلاف بنحو 1 في المائة لتصل إلى 450 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت 12 قطاعا مقابل تراجع البقية واستقرار الأدوية. تصدر المرتفعة الأدوية 2.7 في المائة، ثم إنتاج الأغذية 1.4 في المائة وحل ثالثا السلع الرأسمالية بنحو 1.3 في المائة.
وتصدر المتراجعة التطبيقات وخدمات التقنية بنحو 0.85 في المائة، ثم تجزئة الأغذية بنحو 0.7 في المائة، وحل ثالثا الاستثمار والتمويل بـ 0.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 19 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه النقل 15 في المائة ما يمثل 956 مليون ريال، وحل ثالثا الطاقة 12 في المائة بنحو 783 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا الصقر للتأمين بنحو 7.9 في المائة ليبلغ 23.60 ريال، يليه ساسكو بـ7.7 في المائة ليصل إلى 62.40 ريال، وحل ثالثا سهم أميانتيت 6.3 في المائة، حيث أغلق عند 51.70 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الباحة” بواقع 6.2 في المائة ليغلق عند 0.15 ريال، يليه ثمار بـ5.1 في المائة إلى 26.75 ريال، وحل ثالثا سهم العقارية بـ3 في المائة إلى 13.62 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم لومي بقيمة 783 مليون ريال، يليه “أرامكو” بنحو 593 مليون ريال، وحل ثالثا “الأهلي” بـ433 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
