ارتفعت الأسهم السعودية 36 نقطة بنحو 0.32 في المائة لتغلق عند 11307 نقاط، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خمس نقاط، ما يعادل 0.36 في المائة إلى 1524 نقطة. بالرغم من الارتفاع بدعم من معظم القطاعات إلا أن الأداء يظهر ضعفا، حيث كانت وتيرة الارتفاع أقل مما كانت تحققه السوق، إضافة إلى تراجع السيولة بنحو مليار ريال، ما يظهر أن السوق قد لا تستطيع مواجهة ضغوط البيع إن حدثت، خاصة بعد موجة ارتفاع جيدة حقق فيها متعاملون مكاسب رأسمالية.

من ناحية، تواجه السوق مقاومة عند المستويات الحالية 11300 نقطة، بينما الدعم عند 11130 نقطة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11301 نقطة، وكانت الأعلى عند 11350 نقطة بمكاسب 0.70 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11307 نقاط رابحا 36 نقطة بنحو 0.32 في المائة. وتراجعت السيولة 17 في المائة بواقع 1.1 مليار، لتصل إلى 5.2 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 16 في المائة بنحو 33 مليونا إلى 175 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 17 في المائة لتصل إلى 346 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجع خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة “السلع طويلة الأجل” بنحو 1.58 في المائة، يليه “تجزئة السلع الكمالية” بـ1.17 في المائة، وحل ثالثا السلع الرأسمالية 1.09 في المائة. بينما تصدر المتراجعة “الاتصالات” بنحو 1.68 في المائة، ثم “إدارة وتطوير العقارات” بـ1.05 في المائة، وحل ثالثا “الأدوية” بنحو 0.78 في المائة.

وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 23 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “البنوك” 11 في المائة، ما يمثل 586 مليار ريال، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” 7 في المائة بنحو 382 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “أميانتيت” بنحو 9.09 في المائة ليبلغ 48 ريالا، يليه “الأصيل” بـ4.42 في المائة ليصل إلى 42.55 ريال، وحل ثالثا سهم “كيمانول” 4.4 في المائة، حيث أغلق عند 26.10 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الاتحاد” بواقع 3.19 في المائة ليغلق عند 17.62 ريال، يليه “اتحاد اتصالات” بـ3.04 في المائة إلى 44.60 ريال، وحل ثالثا سهم “وقت اللياقة” بمقدار 2.70 في المائة ليقفل عند 115.40 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 214 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 182 مليون ريال، وحل ثالثا “إس تي سي” بـ176 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
Exit mobile version