تراجعت الأسهم السعودية 145 نقطة بنحو 1.3 في المائة لتغلق عند 11073 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 19 نقطة بنحو 1.26 في المائة. جاء التراجع بضغط شبه جماعي من القطاعات، انخفاض معظم الأسهم. والتراجع امتداد لجلسات سابقة جنت السوق فيها أرباحها بعد موجة ارتفاع جيدة خلال الفترة القليلة الماضية. الإغلاق دون مستويات الدعم التي أشير إليها سابقا، لكن تبقى فوق متوسط 20 يوما عند 11000 نقطة تقريبا، ما يبقي فرص تماسك السوق والعودة نحو الارتفاع. وتزامن التراجع مع قرب اجتماع الفيدرالي الأمريكي، لذا فإن تحرك “الفيدرالي” مع توقعات السوق لن يحدث تقلبات في الأسواق إلا في حالة ظهور تصريحات تخالف التوقعات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11144 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 11039 فاقدا 1.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11073 نقطة خاسرا 145 نقطة بنحو 1.3 في المائة.
وارتفعت السيولة 8 في المائة بواقـع 449 مليونا، لتصل إلى 5.9 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 22 في المائة بنحو 41 مليونا إلى 231 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 1 في المائة لتصل إلى 420 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع قطاع “المرافق العامة” وحيدا بنحو 0.26 في المائة مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “الاتصالات” بنحو 2.96 في المائة، ثم “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ2.15 في المائة، وحل ثالثا “الأدوية” بنحو 2.15 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 26 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 16 في المائة ما يمثل 968 مليون ريال، وحل ثالثا “الخدمات الاستهلاكية” 10 في المائة بنحو 585 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “السيف غاليري” بنحو 3.19 في المائة ليبلغ 90.70 ريال، يليه “رتال” بـ2.95 في المائة ليصل إلى 12.58 ريال، وحل ثالثا سهم “نقي” 2.55 في المائة حيث أغلق عند 88.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الإنماء” بواقع 5.65 في المائة ليغلق عند 30.90 ريال، يليه “أملاك” بـ5.53 في المائة إلى 16.40 ريال، وحل ثالثا سهم “دار الأركان” بمقدار 5.43 في المائة ليقفل عند 14.98 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “الإنماء” بقيمة 711 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 382 مليون ريال، وحل ثالثا “شمس” بـ270 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية