تراجعت الأسهم السعودية للجلسة السادسة لتغلق عند 10764 فاقدة 75 نقطة، ما يعادل 0.7 في المائة لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل بعدما سجلت أطول سلسلة تراجع منذ شهر. اكتساب السوق الزخم السلبي في الجلسات الماضية أبقى السوق في المسار الهابط، مدفوعة بعمليات وقف الخسارة. وجاء الأداء بضغط من معظم القطاعات وزادت الضغوط البيعية في جلسة مزاد الإغلاق. استمرار بقاء السوق دون 10800 نقطة يبقي ضغوط البيع حتى 10490 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10848 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 10760 خاسرا 0.74 في المائة، بينما الأعلى عند 10851 نقطة رابحا 0.1 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 10764 نقطة فاقدا 75 نقطة بنحو 0.7 في المائة. وتراجعت السيولة 35 في المائة بواقع 2.2 مليار، لتصل إلى 4.1 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 53 في المائة بنحو 172 مليونا لتصل إلى 151 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 19 ألفا بنحو 5 في المائة لتصل إلى 364 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة “الخدمات التجارية والمهنية” بنحو 1.3 في المائة، يليه “الصناديق العقارية المتداولة” بـ0.78 في المائة وحل ثالثا “تجزئة السلع الكمالية” 0.6 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “المرافق العامة” بواقع 2 في المائة، ثم “إدارة وتطوير العقارات” بمقدار 1.3 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 1.12 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 20 في المائة بقيمة 832 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 17 في المائة، ما يمثل 689 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 11 في المائة بنحو 479 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الراجحي ريت” بنحو 4.34 في المائة ليبلغ 8.42 ريال، يليه “التموين” بـ3.13 في المائة ليصل إلى 102 ريال، وحل ثالثا سهم “تشب” 2.87 في المائة، حيث أغلق عند 20.78 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “ثمار” بواقع 5.40 في المائة ليغلق عند 23.84 ريال، يليه “نادك” بـ5.10 في المائة إلى 46.50 ريال، وحل ثالثا سهم “دار الأركان” بمقدار 4.22 في المائة ليقفل عند 14.54 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 397 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 244 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ232 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
