تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، بضغط من الأسهم القيادية، في حين ارتفعت السوق المصرية أكثر من 1 في المائة مدعومة بقفزة لسهم البنك التجاري الدولي.
وأظهرت بيانات التضخم التي جاءت أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة وعززت توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في العام الجديد. وذكر تقرير لوزارة التجارة أن الأسعار انخفضت في الولايات المتحدة في نوفمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، ما أدى إلى انخفاض أكبر للزيادة السنوية في التضخم دون مستوى الـ3 في المائة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات الاحتياطي الفيدرالي، لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار. وبحسب “رويترز”، تراجع المؤشر الرئيس في دبي 0.1 في المائة إلى مستوى 4018 نقطة متأثرا بانخفاض سهم “إعمار العقارية” 0.9 في المائة. كما تراجع سهم “دبي للاستثمار” 0.4 في المائة، و”تاكسي دبي” 0.5 في المائة، و”إعمار للتطوير” 0.4 في المائة. وانخفض مؤشر أبوظبي 0.05 في المائة إلى 9484 نقطة، وسط انخفاض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1 في المائة، وبنك الشارقة 0.3 في المائة، و”أدنوك للحفر” 0.6 في المائة، و”أدنوك للغاز” 0.3 في المائة.
وأغلق المؤشر الرئيس في قطر مرتفعا 0.5 في المائة وصعد للجلسة السابعة بدعم من تحقيق مصرف قطر الإسلامي مكاسب بـ1 في المائة وارتفاع سهم مصرف الريان 2 في المائة.
وأنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس، متراجعا 0.1 في المائة بإغلاقه عند مستوى 4561 نقطة. وتأثر المؤشر بهبوط سهم “حديد الجزيرة” 4.8 في المائة، و”ريسوت للأسمنت” 0.8 في المائة. كما انخفض سهم “الباطنة للطاقة” 4.5 في المائة، و”أريدو” 1.5 في المائة. وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1927 نقطة، مع صعود سهم “ألبا” 2 في المائة، و”عقارات السيف” 4 في المائة. ونزل مؤشر الكويت 0.6 في المائة ليبلغ 7435 نقطة بضغط من قطاع البنوك.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.6 في المائة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 3.6 في المائة.
