ارتفعت الأسهم السعودية 59 نقطة بنحو 0.5 في المائة لتغلق عند 11872 نقطة، وسط تباين في أداء القطاعات والأسهم، إلا أن نشاط القطاعات القيادية أسهم في ربحية المؤشر في ظل زيادة السيولة 1.2 مليار ريال لتصل إلى 7.5 مليار ريال متفوقة على متوسطها الشهري. وتوزيع السيولة يبدو مقاربا للجلسة السابقة خاصة في قطاعات البنوك والمواد الأساسية والطاقة، ما قد يوضح تدفقات نقدية استثمارية تظهر زيادة تركز مستثمرين في الأسهم قبل نهاية العام. وتبدو معنويات المستثمرين مرتفعة تجاه ربحية الشركات خلال الفترة المقبلة. السوق قريبة من أعلى مستوياتها في هذا العام عند 11906 نقاط وقدرتها في الاستقرار أعلى منها سيعزز من الزخم الإيجابي، ما يبقي السوق في مسار صاعد.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11827 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11914 كاسبا 0.85 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11872 نقطة رابحا 59 نقطة بنحو 0.5 في المائة. وارتفعت السيولة 25 في المائة بنحو 1.2 مليار لتصل إلى 7.5 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 21 في المائة بواقع 42 مليون لتصل إلى 241 مليون سهم متداول. أما الصفقات ارتفعت 82 ألف بنحو 22 في المائة لتصل 449 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجع ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر “المتراجعة التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 1.3 في المائة، يليه “إدارة وتطوير العقارات” بـ0.77 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات المالية” 0.7 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الخدمات التجارية والمهنية” بواقع 5.8 في المائة، ثم “الإعلام والترفيه” بمقدار 4 في المائة، وحل ثالثا “الاتصالات” 1.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 16 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 13 في المائة، ما يمثل مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 13 في المائة بنحو 971 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “سال” بنحو 9.94 في المائة ليبلغ 179.20 ريال، يليه “كاتريون” بـ9.84 في المائة ليصل إلى 125 ريالا، وحل ثالثا سهم “تشب” 9.14 في المائة، حيث أغلق عند 26.50 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “مرنة” بواقع 2.41 في المائة ليغلق عند 12.14 ريال، يليه “وقت اللياقة” بـ2.34 في المائة إلى 200 ريال، وحل ثالثا سهم “سلوشنز” بمقدار 1.97 في المائة ليقفل عند 337.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 493 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 481 مليون ريال، وحل ثالثا “سال” بـ390 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
Exit mobile version