سجلت البورصات الخليجية أداء متباينا أمس مع انخفاض أسعار النفط، بينما صعدت السوق المصرية بدعم مشتريات أجنبية وعربية.
وبحسب “رويترز”، ارتفع المؤشر القطري 0.4 في المائة منهيا خسائر الجلسة السابقة بدعم من صعود سهم “صناعات قطر” 1.8 في المائة وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3 في المائة.
وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.4 في المائة مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.9 في المائة وسهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع “أدنوك للتوزيع” 1.1 في المائة.
وبالمثل هبط المؤشر في دبي 0.4 لينهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات متتالية، متأثرا بانخفاض سهم “إعمار العقارية” 0.7 في المائة وسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 1.1 في المائة.
وأثناء التعاملات، تراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، إذ تراجع سعر خام برنت 0.5 في المائة إلى 81.94 دولار للبرميل.
وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليغلق عند 4621 نقطة بدعم سهم “السوادي للطاقة” المرتفع بنحو 4.5 في المائة، وصعود “الجزيرة للخدمات” 2.3 في المائة. كما زاد سهم “المتحدة للتأمين” 5.7 في المائة، و”ظفار للتأمين” 4 في المائة. واستقر مؤشر البحرين عند 1946 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 7292 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة ليغلق عند 24774 نقطة بدعم من قفزة لسهم “المصرية للاتصالات” بلغت 4.5 في المائة وارتفاع سهم “مصر لإنتاج الأسمدة” 4.3 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 7.34 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 122.75 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى البيع في الأسهم بواقع 130.1 مليون جنيه.

شاركها.
Exit mobile version