تباين أداء مؤشرات وول ستريت الرئيسة، أمس، مع تقييم المستثمرين مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير الوظائف، لقياس احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أوائل العام المقبل.
وبحسب “رويترز”، انخفضت فرص العمل في الولايات المتحدة في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ أوائل عام 2021، مما يشير إلى أن سوق العمل آخذة في التراجع، بينما انتعش نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في نوفمبر.
وخلال التعاملات، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 140.27 نقطة بنحو 0.39 في المائة إلى 36064.17 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.16 نقطة، أو 0.13 في المائة، عند 4563.62 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 34.89 نقطة، بمقدار 0.25 في المائة، إلى 14220.39 نقطة.
من جهة أخرى، سجلت الأسهم الألمانية مستوى قياسيا جديدا، أمس، مدعومة بمكاسب للأسهم الصناعية وشركات التأمين، في حين أظهرت بيانات انحسار تراجع قطاع الخدمات في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو في نوفمبر.
وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.8 في المائة، مدفوعا بمكاسب قوية في “أليانز” و”دايملر تراك هولدنج”، في حين أغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.4 في المائة. وارتفع المؤشر الألماني 18.7 في المائة تقريبا منذ بداية العام، متجاوزا مكاسب مؤشر ستوكس 600 الأوروبي البالغة 10 في المائة.
وأظهرت الاستطلاعات أن النشاط التجاري في ألمانيا ومنطقة اليورو بشكل عام انخفض في نوفمبر، على الرغم من أنه بمعدل أبطأ مما كان عليه في الشهر السابق. وقادت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة المكاسب القطاعية في أوروبا مرتفعة 1.8 في المائة. وكان مؤشر الموارد الأساسية أكبر الخاسرين، حيث انخفض 0.9 في المائة مع تراجع أسعار المعادن بسبب المخاوف بشأن الطلب من الصين أكبر مستهلك. ونزل سهم “باركليز” 2.5 في المائة بعد يوم من تحرك شركة قطر القابضة، أكبر مساهم في البنك، لبيع أسهم بنحو 510 ملايين جنيه إسترليني (644 مليون دولار) من حصتها.
آسيويا، سجل مؤشر نيكاي الياباني أكبر تراجع يومي في نحو ستة أسابيع أمس، إذ أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى موجة بيع كثيفة لأسهم “أدفانتست” وغيرها من الشركات المرتبطة بالرقائق.
وانخفض “نيكاي” 1.37 في المائة ليغلق عند 32775.82 نقطة أمس، في أكبر تراجع يومي منذ 26 أكتوبر. ولامس المؤشر أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 32726.68 نقطة خلال الجلسة.
وشكلت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق أغلبية بين أكبر الخاسرين على مؤشر نيكاي، وتراجع سهم “أدفانتست” 6 في المائة ونزل سهم “طوكيو إلكترون” 3.8 في المائة وسهم “سكرين هولدنجز” 5 في المائة، كما تراجع سهم “رينيساس إلكترونيكس” 5 في المائة.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 في المائة إلى 2343.16 نقطة.
وعلى جانب المكاسب، قفز سهم “ساكورا إنترنت” لخدمات الحوسبة السحابية 13 في المائة. وزاد سهم “أيه.سي.إس.إل” المصنعة للروبوتات 6 في المائة.

شاركها.
Exit mobile version