استمرت الأسهم السعودية في التحركات الهامشية لتحافظ على مسارها المحايد، بعدما أنهت جلسة أمس عند 11080 نقطة فاقدة تسع نقاط. انحسار المعطيات والحوافز أبقى السوق في حالة ركود، إلا أن ارتفاع السيولة بنحو 1.3 مليار ريال قد يعكس توقعات متعاملين بظهور حوافز في جلسة اليوم، وعلى أي حال السوق عادة لا تستقر في تداولات محدودة لفترة طويلة، لذا من المحتمل أن تبدأ في التحرك نحو اتجاه محدد.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11079 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11105 نقاط رابحا 0.14 في المائة، بينما الأدنى عند 11049 نقطة خاسرا 0.37 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11080 نقطة فاقدا تسع نقاط ما يعادل 0.09 في المائة. وارتفعت السيولة 36 في المائة بنحو 1.3 مليار لتصل إلى خمسة مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 1 في المائة بواقع 1.2 مليون لتصل إلى 226 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 105 آلاف بنحو 34 في المائة لتصل إلى 415 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “الإعلام والترفيه” بنحو 4.9 في المائة، يليه “الرعاية الصحية” بـ1.39 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات الاستهلاكية” 1 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “المرافق العامة” بواقع 1.78 في المائة، ثم “الأدوية” بمقدار 1.38 في المائة، وحل ثالثا “تجزئة السلع الكمالية” 1 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 13 في المائة بقيمة 674 مليون ريال، يليه “الطاقة” 13 في المائة ما يمثل 662 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 11 في المائة بنحو 555 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “تبوك الزراعية” بنحو 7.34 في المائة ليبلغ 16.96 ريال، يليه “عطاء” بـ6.73 في المائة ليصل إلى 73 ريالا، وحل ثالثا سهم “الأبحاث والإعلام” 6.22 في المائة حيث أغلق عند 164 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “جدوى ريت السعودية” بواقع 3.52 في المائة ليغلق عند 12.62 ريال، يليه “الآمار” بـ2.97 في المائة إلى 117.80 ريال، وحل ثالثا سهم “وفرة” بمقدار 2.73 في المائة ليقفل عند 39.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 416 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 225 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ201 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
Exit mobile version