واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة السابعة مسجلة أطول سلسلة صعود منذ أبريل لتغلق عند 10948 نقطة رابحة تسع نقاط ما يعادل 0.09 في المائة بدعم من الشركات الكبيرة، بينما حققت الصغيرة والمتوسطة أداء أقل.
وكانت السوق أثناء الجلسة تعاني ضغوط البيع حتى في نهايتها لتصل إلى المنطقة الحمراء إلا أنه في مزاد الإغلاق تحسن الأداء وسجلت ارتفاعا طفيفا. وتجد السوق صعوبة في الوصول إلى مستويات 11 ألف نقطة، واستمرار ذلك يزيد من قلق المتعاملين من إخفاق السوق في مواصلة الصعود ما يدفعهم لجني الأرباح بعد سلسلة ارتفاع طويلة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 10921 نقطة وسجل أعلى نقطة عند 10974 كاسبا 0.32 في المائة، بينما الأدنى عند 10874 نقطة فاقدا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 10948 نقطة رابحا تسع نقاط ما يعادل 0.09 في المائة.
وارتفعت السيولة 27 في المائة بنحو 1.3 مليار لتصل إلى 6.2 مليار ريال، بينما صعدت الأسهم المتداولة 41 في المائة بواقع 74 مليونا لتصل إلى 255 مليون سهم متداول. أما الصفقات فقد ارتفعت 107 آلاف بنحو 31 في المائة لتصل 458 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “الأدوية” بنحو 3.5 في المائة، يليه “الخدمات الاستهلاكية” بـ2.2 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 1.94 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 1.69 في المائة، ثم “الرعاية الصحية” بمقدار 1.15 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات التجارية والمهنية” 1.06 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 21 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 13 في المائة ما يمثل 835 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 11 في المائة بنحو 684 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “عذيب للاتصالات” بنحو 6.73 في المائة ليبلغ 161.80 ريال، يليه “الصناعات الكهربائية” بـ5.63 في المائة ليصل إلى 2.25 ريال، وحل ثالثا سهم “دله الصحية” 5.59 في المائة حيث أغلق عند 158.80 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “وقت اللياقة” بواقع 5.17 في المائة ليغلق عند 165 ريالا، يليه “دار الأركان” بـ4.94 في المائة إلى 15.02 ريال، وحل ثالثا سهم “المتحدة للتأمين” بمقدار 4.93 في المائة ليقفل عند 8.88 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم البنك الأهلي بقيمة 426 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 425 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ369 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
Exit mobile version