ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس مستفيدة من المكاسب القوية التي حققتها في الأسابيع الأخيرة مع استمرار رهان المستثمرين على اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير السياسة النقدية العام المقبل.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 5.80 نقطة بنحو 0.02 في المائة إلى 37311.82 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.16 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 4743.72 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 17.82 نقطة بمقدار 0.12 في المائة إلى 14923.02 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا والسفر والترفيه.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة، بعد تراجعه أمس الأول، ويترقب المستثمرون بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، التي تصدر هذا الأسبوع.
يأتي هذا بعد أن عزز ميل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير النقدي الرهانات أخيرا على اقتراب خفض أسعار الفائدة، ما أدى إلى مكاسب قوية في الأسهم عالميا.
وارتفع سهم “يو.بي.إس” 1.6 في المائة بعد استحواذ شركة سيفيان كابيتال للاستثمار على حصة 1.3 في المائة في البنك.
وتقدم سهم “كوفيسترو” 2.4 في المائة بعد تقرير عن استعداد شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” لزيادة عرضها لشراء شركة الكيماويات الألمانية.
وخسر سهم مجموعة الطاقة النرويجية “إكوينور” 1.6 في المائة بعد أن خفض “آر.بي.سي” تصنيفه للسهم.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني وتراجع الين أمس بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية فائقة التيسير دون تغيير ولم يقدم أي تلميحات على إنهاء مبكر لأسعار الفائدة السلبية.
وصعد مؤشر نيكاي 1.41 في المائة لينهي أمس عند 33219.39 نقطة. وعوض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسارة مبكرة بواقع 0.21 في المائة ليغلق مرتفعا 0.73 في المائة.
وتراجع الين وصولا إلى 143.78 للدولار عقب إعلان البنك المركزي، وتم تداوله في أحدث تعاملات بانخفاض نحو 0.5 في المائة إلى 143.50 دولار.
وقال ريوتارو كيمورا استراتيجي الدخل الثابت في شركة أكسا إنفستمنت مانجرز “يبدو أن موقف بنك اليابان بشأن التقييم الدقيق لموعد وقف أسعار الفائدة السلبية لم يتغير”.
وأبقى بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير عند سالب 0.1 في المائة ولعائد السندات الحكومية لأجل عشرة أعوام عند صفر في المائة بما يتماشى مع التوقعات.
لكنه ذكر في بيان أنه “لن يتردد في اتخاذ خطوات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر”، مضيفا أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد مرتفعة للغاية.
وواصلت أسهم التكنولوجيا مكاسبها مع قفزة لسهم “طوكيو إلكترون” العملاقة لمعدات اختبار الرقائق 3.67 في المائة وتقدم سهم “أدفانتست” لتصنيع آلات اختبار الرقائق 4.1 في المائة.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ عزز ضعف الين توقعات الإيرادات من الخارج.
وصعد سهم “تويوتا موتور” 0.8 في المائة و”نيسان” 0.95 في المائة.
وكانت البنوك من بين الأسوأ أداء، مع انتهاء التحفيز الذي كبح العائدات والذي سحق أرباح الإقراض والاستثمار. وانخفض المؤشر الفرعي للخدمات المصرفية في بورصة طوكيو 0.43 في المائة.

شاركها.
Exit mobile version