ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس لتتعافى من موجة بيع كبيرة في الجلسة السابقة، في وقت يعلق فيه المستثمرون آمالهم على انخفاض تكاليف الاقتراض العام المقبل، بينما صعد سهم شركة ميكرون لتصنيع الرقائق الإلكترونية بعد إصدارها توقعات متفائلة.
وبحسب “رويترز”، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 143.32 نقطة بنحو 0.39 في المائة إلى 37225.32 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 25.94 نقطة أو 0.55 في المائة إلى 4724.29 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 145.20 نقطة بمقدار 0.98 في المائة إلى 14923.14 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وتصدر قطاعا العقارات والسيارات الخسائر في أعقاب موجة بيع حادة في وول ستريت في الجلسة السابقة، فيما يترقب المستثمرون مزيدا من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة، تلمسا لمزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة العالمية. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة. وفي موجة بيع واسعة النطاق في السوق، قاد قطاع السيارات وقطع الغيار الخسائر حيث تراجع 0.3 في المائة، فيما نزل قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 0.6 في المائة.
وانخفض سهم “سويسكوم” 0.9 في المائة بعد تقرير ذكر أن شركة الاتصالات تدرس عرضا بخصوص وحدة “فودافون” في إيطاليا بحلول مطلع العام المقبل.
وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.2 في المائة. وتصدر سهم “كومرتس بنك” مؤشر ستوكس 600 وصعد 2.9 في المائة بعدما تلقى البنك موافقة من البنك المركزي الأوروبي لإعادة شراء أسهم بقيمة 600 مليون يورو “656.88 مليون دولار”.
وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني أمس بعد موجة بيع حادة في وول ستريت البارحة الأولى، كما هوى سهم “تويوتا” لصناعة السيارات على خلفية فضيحة آخذة في الاتساع تتعلق بالسلامة بوحدتها “دايهاتسو موتور”.
وهبط “نيكاي” 1.59 في المائة ليغلق عند 33140.47 نقطة. ومن بين 225 سهما مدرجا عليه انخفض 187 وارتفع 36 فيما أغلق سهمان على استقرار. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1 في المائة.
ووصل مؤشر نيكاي أمس الأول إلى 33824.06 نقطة مقتربا من أعلى مستوى له في 33 عاما الذي سجله الشهر الماضي عند 33853.46 نقطة. وجاء ارتفاع أمس الأول بعد تمسك بنك اليابان بموقفه من السياسة النقدية في اليوم السابق، ما خيب آمال المتداولين الذين توقعوا مؤشرات على التخلي قريبا عن السياسة فائقة التيسير.
واستفادت الأسهم اليابانية أمس أيضا من ارتفاع الأسهم الأمريكية وصعود مؤشري داو جونز وناسداك إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع، وسط توقعات باقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة. وهوى سهم “تويوتا” 5.6 في المائة قبل أن يغلق على انخفاض بـ4 في المائة إثر إعلان وحدتها لتصنيع السيارات الصغيرة أنها ستوقف جميع شحنات المركبات بعدما خلصت لجنة مستقلة إلى أنه تم التلاعب باختبارات التصادم. وجعل تراجع “تويوتا” المؤشر الفرعي لمعدات النقل الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 بانخفاض 2.87 في المائة. كما هبط سهم “فاست ريتيلينج” المالكة العلامة التجارية للملابس “يونيكلو” 3.91 في المائة، وقاد لأكبر تراجع لمؤشر نيكاي.

شاركها.
Exit mobile version