ارتفع المؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة عقود اليوم الاثنين قبل أن يغير مساره ويغلق على انخفاض مع توخي المستثمرين الحذر من المكاسب الكبيرة التي حققها المؤشر في الآونة الأخيرة.
وانخفض نيكاي 0.59 في المائة إلى 33388.03 نقطة عند الإغلاق بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ مارس 1990.
وغير المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره أيضا وانخفض 0.77 في المائة إلى 2372.60 نقطة عند الإغلاق.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان “باع المستثمرون الأسهم بعدما توخوا الحذر جراء المكاسب الحادة التي حققها المؤشر نيكاي في الفترة الأخيرة”.
وارتفع نيكاي 8 في المائة حتى الآن هذا الشهر ويتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020.
وقال ماسوزاوا “هناك إشارات إيجابية بالنسبة للمؤشر نيكاي أكثر من الإشارات السلبية، مع التوقعات القوية بشأن الشركات وعمليات إعادة شراء الأسهم بعد موسم الأرباح الأخير ووصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها على ما يبدو”.
وكان للأسهم المرتبطة بالرقائق أكبر تأثير سلبي على المؤشر نيكاي مع انخفاض سهم طوكيو إلكترون 0.87 في المائة وتراجع سهم أدفانتست 1.55 في المائة.
وهبطت أسهم شركات صناعة السيارات مع انخفاض سهم شركة تويوتا موتور 3.89 في المائة وتراجع سهم هوندا موتور 3.78 في المائة في ظل ارتفاع الين مقابل الدولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ شهرين اليوم الاثنين ليواصل اتجاهه الهبوطي من الأسبوع الماضي مع إعادة تأكيد المتعاملين على اعتقادهم بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها.
وانخفض المؤشر الفرعي لأسهم قطاع السيارات وقطع الغيار 3.43 في المائة ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وواصل سهم باناسونيك القابضة الارتفاع الذي بدأه يوم الجمعة وقفز 4.98 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن بيع حصة في أعمال أنظمة السيارات الخاصة بها إلى صناديق تديرها شركة أبولو جلوبال ماندجمنت الأمريكية الخاصة للاستثمار.
وقفز سهم طوكيو مارين القابضة 5.63 في المائة بعد أن رفعت شركة التأمين على الحوادث توقعاتها للأرباح السنوية وأعلنت خططا لإعادة شراء ما يصل إلى اثنين في المائة من أسهمها.
وارتفعت أسهم قطاع التأمين 1.58 في المائة لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية.
 

شاركها.
Exit mobile version