بدأت مؤشرات وول ستريت الرئيسة تعاملات، أمس، دون تغير يذكر في غياب أي مؤشرات قوية لمواصلة التفاؤل حيال خفض مبكر لأسعار الفائدة، التي دفعت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة الماضية.
وبحسب “رويترز”، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 26.71 نقطة بنحو 0.07 في المائة إلى 37518.62 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.30 نقطة، أو 0.03 في المائة، إلى 4773.45 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 15.09 نقطة بمقدار 0.10 في المائة إلى 15089.66 نقطة.
من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية أمس، مع ارتفاع أسهم التعدين بفضل بيانات صينية قوية، في حين تلقت أسهم التكنولوجيا دعما من صعود وول ستريت وسط تفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في مارس.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة إلى 478.87 نقطة بعد مكاسب حققتها مؤشرات وول ستريت البارحة الأولى تزيد على 0.4 في المائة. وكان قطاع الموارد الأساسية من أكبر الرابحين، إذ ارتفع 0.4 في المائة مع زيادة أسعار معظم المعادن الأساسية وخام الحديد بعد أن أظهرت بيانات تحسن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، وهي مستهلك رئيس، الشهر الماضي. كما ارتفعت أسهم الطاقة 0.6 في المائة.
وقفز قطاع التكنولوجيا، الذي يضم شركات صناعة الرقائق الكبرى في أوروبا، 0.7 في المائة. لكن قطاعي الاتصالات وشركات التأمين انخفضا 0.4 في المائة لكل منهما مما حد من المكاسب.
وصعد سهم “باير” 1.7 في المائة بعدما قالت المجموعة الألمانية المنتجة للأدوية والمبيدات الحشرية إنها فازت في دعوى قضائية رفعها رجل من كاليفورنيا قال إنه أصيب بالسرطان نتيجة تعرضه لمبيد الأعشاب الضارة (راوند أب) الذي تنتجه.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بشكل حاد، أمس، إذ عزز انخفاض الين أسهم شركات التصدير وصعدت أسهم شركات الرقائق مقتفية أثر مكاسب حققتها نظيراتها الأمريكية البارحة الأولى.
وقفز سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في قطاع التكنولوجيا 4.23 في المائة بعد ممارسة خيار الحصول على أسهم في شركة الاتصالات “تي-موبايل يو.إس” بقيمة 7.59 مليار دولار تقريبا دون أي تكلفة إضافية.
وصعد مؤشر نيكاي 1.13 في المائة إلى 33681.24 نقطة عند الإغلاق مع ارتفاع 212 من أسهم الشركات المدرجة عليه وعددها 225 مقابل انخفاض 12 فقط واستقرار واحد. وارتفع المؤشر في وقت سابق إلى مستوى وصل إلى 33755.75 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.13 في المائة.
وارتفعت كل القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33، أمس، بقيادة قطاع شركات الشحن الذي صعد 4.25 في المائة.
وانخفض الين قليلا إلى 142.83 للدولار خلال الجلسة، ما أدى إلى تحسن التوقعات بشأن الأرباح الخارجية لشركات التصدير.
وزاد سهم “نينتندو” 1.99 في المائة وصعد سهم “سوني” 1.44 في المائة.
وارتفع سهم “تويوتا” 1.65 في المائة متلقيا بعض الدعم الإضافي من الإعلان عن وصول الإنتاج العالمي إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.
وصعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق، حيث زاد سهم “طوكيو إلكترون” لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.26 في المائة وربح سهم “أدفانتست” لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.72 في المائة.

شاركها.
Exit mobile version