تراجعت المؤشرات الرئيسة في “وول ستريت” عند الافتتاح أمس، أول أيام التداول في العام الجديد، إذ تراجع سهم “أبل” بعد خفض أحد البنوك الاستثمارية تصنيفها وارتفاع عوائد سندات الخزانة مع تراجع توقعات المستثمرين إزاء خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وبحسب “رويترز”، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 123.32 نقطة، بنحو 0.33 في المائة، إلى 37566.22 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 24.63 نقطة أو 0.52 في المائة إلى 4745.20 نقطة. كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 137.65 نقطة بمقدار 0.92 في المائة إلى 14873.70 نقطة.
من جهة أخرى، محا مؤشر الأسهم الأوروبي القياسي مكاسبه الأولية وتراجع أمس، بقيادة التكنولوجيا والمواد الكيميائية، وسط آمال راسخة لدى المستثمرين في مستهل العام 2024 في أن البنوك المركزية الكبرى من المحتمل أن تتبنى أخيرا تخفيضات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، مبتعدا عن أعلى مستوى في 23 شهرا الذي سجله خلال جلسة أمس، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو أيضا.
وخسرت أسهم التكنولوجيا 1 في المائة، متأثرة بانخفاض 2.7 في المائة في شركة أيه.إس.إم.إل المنتجة لمعدات تصنيع الرقائق بعد أن ألغت الحكومة الهولندية جزئيا ترخيص تصدير لشحن بعض معدات صنع الرقائق إلى الصين.
كما خسرت المواد الكيميائية والتجزئة أكثر من 1 في المائة لكل منهما.
واستأنفت الأسواق الأوروبية تداولاتها أمس بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عطلة رأس السنة الجديدة.
وتأكدت علامات المشاكل الاقتصادية من خلال مسح أظهر أن مصانع منطقة اليورو أنهت عام 2023 متراجعة، مع انكماش النشاط في ديسمبر للشهر الـ 18 على التوالي.
ومن بين الاقتصادات الكبرى، استمر نشاط التصنيع الألماني في الانكماش على الرغم من أن التوقعات للأعمال المستقبلية أصبحت إيجابية للمرة الأولى منذ أبريل.
وارتفعت أسهم شركات الشحن “ميرسك” و”هاباج لويد” و”فرونت لاين” بما يراوح بين 3 و5.3 في المائة مع استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ما عزز آمال المستثمرين في ارتفاع أسعار الشحن.
إلى ذلك، تراجعت الأسهم الصينية في ختام أول جلسات عام 2024، عقب صدور بيانات أظهرت استمرار تباطؤ نشاط القطاع الصناعي، الأمر الذي أسهم في زيادة مخاوف المستثمرين تجاه الآفاق المستقبلية لثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم. وأغلق مؤشر شنغهاي المركب منخفضا 0.4 في المائة إلى 2962 نقطة، وتراجع مؤشر شنتشن المركب 0.8 في المائة عند 1823 نقطة، في حين هبط مؤشر سي إس آي 300 بنحو 1.3 في المائة ليبلغ 3386 نقطة.

شاركها.
Exit mobile version