ارتفعت أسعار الذهب مع استمرار قلق المستثمرين حيال الصراع في الشرق الأوسط، وصمد المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا على الرغم من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام مستأنفة صعودها لأعلى مستوى لها في 16 عاما عند 5 في المائة الذي بلغته لفترة قصيرة يوم الإثنين الماضي. وبلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام نحو 4.959 في المائة.
وقال نيكوس كافاليس المدير العام لشركة ميتالز فوكس “من الواضح أن الاحتياطي الاتحادي يرى أن أسعار الفائدة المرتفعة هي وسيلة لكبح التضخم”.
وأضاف كافاليس أنه لا يوجد ما يمنعهم من إعلان زيادة أخرى لأن الاقتصاد الأمريكي قوي جدا.
وأشار كافاليس إلى أن تأثير الأحداث الجيوسياسية كان قصير الأمد بشكل عام على الذهب مقارنة بتأثير الأحداث الكلية أو الكوارث المالية التي قد تجبر السلطات العالمية على تنفيذ سياسات نقدية ومالية متشددة.
وغالبا ما يتم اللجوء إلى الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.
إلى ذلك، تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته في عام عند 0.6271 للدولار، وانخفض في أحدث التعاملات 0.49 في المائة إلى 0.6278 للدولار.
وقال رئيس البنك المركزي الأسترالي إن بيانات التضخم في الربع الثالث جاءت متوافقة مع توقعات صناع السياسات، ولا يزال قرار رفع أسعار الفائدة قيد الدراسة.
ولامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى في عام تقريبا عند 0.5774 دولار وانخفض في أحدث التعاملات 0.38 في المائة إلى 0.5779 دولار.
وسجل الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2081 دولار، بانخفاض 0.23 في المائة، بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2077 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.188 في المائة إلى 106.75 بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 106.78.

شاركها.
Exit mobile version