ارتفعت أسعار النفط اليوم لتواصل مكاسبها لليوم الثاني، إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط والناجمة عن الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وإغلاق أحد حقول النفط الليبية الكبرى على زيادة الإنتاج الأمريكي ومخاوف أخرى تتعلق بضعف النمو الاقتصادي.
وبينما تعمل فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على خفض الإنتاج لدعم السوق، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن إنتاج الخام الأمريكي سيرتفع لمستوى قياسي في عام 2024.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا، أو 0.5 في المائة، إلى 77.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 1259 بتوقيت جرينتش بعدما انخفضت إلى 77 دولارا للبرميل في وقت سابق، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا، أو 0.4 في المائة، إلى 72.56 دولار للبرميل.
وقال أولى هانسن من ساكسو بنك “غالبا ما يحدث هذا النوع من الحركة المتقلبة للأسعار في الأسابيع القليلة الأولى من التداول في العام الجديد”.
وأضاف “رغم أن اضطراب الإمدادات لا يزال يمثل تهديدا غير محقق، تظهر السوق الحقيقة علامات على الضعف الفعلي مما يقلل بشكل أساسي من تأثير المخاطر الجيوسياسية”.
وأثر ضعف التوقعات الاقتصادية بالنسبة لأوروبا على التوقعات بشأن الطلب. وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي اليوم إن الاقتصاد ربما كان في حالة ركود في الربع الأخير ولا تزال التوقعات ضعيفة.
وارتفع الخام 2 في المائة تقريبا أمس بعدما خسر أكثر من 3 في المائة يوم الإثنين. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم لكن زيادة المعروض من المنتجات المكررة عوض ذلك الانخفاض.
ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، في الساعة (1530 بتوقيت جرينتش) اليوم.

شاركها.
Exit mobile version