قالت شركة “توتال إنيرجيز” الفرنسية، أمس، إنها بدأت المرحلة الثانية من تطوير حقل نفط يقع قبالة ساحل البرازيل.
وأعلنت الشركة البدء في إنتاج النفط الخام بحقل نفط “ميرو” في منطقة امتياز ليبرا، الواقعة على بعد أكثر من 180 كيلومترا قبالة ساحل ريو دي جانيرو في منطقة حوض سانتوس ما قبل الملحية.
جدير بالذكر أن المرحلة الثانية من تطوير حقل النفط، “ميرو 2″، كانت قد تمت الموافقة عليها في 2019. وبعد إطلاق المرحلة الثانية “ميرو 2″، من المنتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية لحقل ميرو إلى 410 آلاف برميل في اليوم.
كما توجد مرحلتان إضافيتان للتطوير بطاقة 180 ألف برميل يوميا لكل مرحلة، وهما “ميرو 3” و”ميرو 4″، وهما قيد الإنشاء حاليا، ومن المتوقع بدء تشغيلهما بحلول عام 2025، بحسب “الألمانية”.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج حقل ميرو بكامل طاقته، إلى أكثر من 100 ألف برميل في يوميا، من حصة “توتال إنيرجيز”.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه شركة بتروبراس البرازيلية إنتاج النفط من حقل ميرو البحري، وهو ثالث أكبر حقل في البلاد، بعد عمليات تطوير المرحلة الثانية، وعقب وصول السفينة “فبسو سبتيبا” إلى المياه المحلية.
وكانت الشركة البرازيلية قد أبرمت تعاقدا مع شركة “إس بي إم أوف شور” المالكة للسفينة عام 2019، في عقد مدته تصل إلى 22 عاما ونصف العام، لتأجير وتشغيل السفينة.
يضيف تشغيل المرحلة الثانية من حقل ميرو النفطي (ميرو-2) من قبل شركة بتروبراس البرازيلية، نحو 140 ألف برميل من النفط الخام يوميا للبلاد.
وتضيف المرحلتان الثالثة والرابعة (ميرو-3 وميرو-4) -تحت التطوير حاليا- نحو 180 ألف برميل يوميا لكل منهما، عند بدء الإنتاج المتوقع خلال العام المقبل (2025).
