قالت مصادر في تحالف “أوبك +” وشركات تتبع السفن “إن روسيا تعهدت بالكشف عن مزيد من البيانات عن كميات الوقود المكرر وصادرات الوقود”، بعدما تمت مطالبة موسكو بالتحلي بمزيد من الشفافية بخصوص شحنات الوقود السرية التي تخرج من نقاط تصدير عديدة في أرجاء البلاد. وروسيا هي العضو الوحيد في “أوبك +” الذي يسهم في خفض الصادرات بدلا من خفض الإنتاج، في إطار مشاركتها في اتفاق التحالف للحد من الإمدادات. ووفقا لـ”رويترز”، وجد المحللون في السوق صعوبة في التحقق من الكميات الدقيقة التي خفضتها موسكو. وذكرت ثلاثة مصادر أن بافيل سوروكين نائب وزير الطاقة قدم عرضا بتقديم معلومات إضافية الأسبوع الماضي في اتصال مع ست شركات استشارية لتتبع السفن ووكالات إعلان الأسعار المكلفة من “أوبك +” بالعمل مع موسكو في هذه القضية.
وقال سوروكين للشركات “إن موسكو ستقدم بيانات إضافية عن إنتاج الخام والمخزونات وإنتاج المصافي من الوقود، لإعطاء صورة أكثر شمولا عن امتثالها للاتفاق، وفقا للمصادر التي حضر أحدها الاتصال.
وأضاف أحد المصادر “كان سوروكين يحاول إقناع شركات تتبع السفن بأن روسيا التزمت بالاتفاق تماما”. وجعلت روسيا بيانات إنتاجها من النفط وصادراته سرية منذ أن فرض الغرب عقوبات عليها عقب بدء الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال مسؤولون روس “إن البلاد يجب ألا تكشف عن معلومات من شأنها أن تسهل على خصومها في الغرب مراقبة شحنات البلاد ومعاقبتها”. وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط والوقود في العالم بعد السعودية، بإجمالي كميات تراوح بين ستة وسبعة ملايين برميل يوميا.

شاركها.
Exit mobile version