قال بانج مون كيو وزير الصناعة الكوري الجنوبي اليوم إن بلاده لديها مخزون من النفط الخام يكفي لمدة ثمانية أشهر، وإنها تدرس زيادة الكمية بسبب المخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأدى أسوأ تصعيد للمواجهة منذ عقود إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بسبب مخاوف بشأن الإمدادات والإنتاج.
وخلال تدقيق برلماني، قال بانج إن كوريا الجنوبية قادرة على التعامل مع تقلبات السوق المؤقتة، حيث لديها الآن احتياطيات نفطية تغطي الاستهلاك لمدة ثمانية أشهر، ومن بينها الكميات المخزنة لدى القطاع الخاص.
وقال الوزير الكوري: “من المهم توسيع المخزون حتى تهدأ مخاوف الصراع .. وستضع الحكومة خطط طوارئ لتكون مستعدة تماما لأسوأ السيناريوهات”.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة، إنه رغم أن البلاد لم تشهد أي تأخيرات أو اضطرابات كبيرة في استيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط،
فإن الحكومة عززت سبل المراقبة وسعت إلى اتخاذ إجراءات مضادة لتقليل الآثار المحتملة على الاقتصاد .
يشار إلى أن سول تعتمد على الاستيراد لتلبية معظم احتياجاتها من الطاقة، ويأتي نحو 67 في المائة من مشترياتها من النفط الخام، و37 في المائة من إجمالي اتفاقات الغاز من الشرق الأوسط.

شاركها.
Exit mobile version