أكد وزراء الطاقة العرب، أن الوقود الأحفوري سيبقى المصدر الرئيس للطاقة لعقود مقبلة.
وأوصوا في بيان ختامي لمؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر في الدوحة، باتخاذ إجراءات تطوير تتعلق باستخدام الوقود الأحفوري، وهو ما “يتطلب تطوير دور شركات الطاقة الوطنية وإيجاد آلية للتعاون والتنسيق فيما بينها .. بهدف الحفاظ على مستويات الإنتاج والعمل على توفير طاقات إنتاجية إضافية”.
وبحسب “رويترز”، دعوا إلى “تبنى كافة الدول العربية سياسات تنموية متوازنة تشمل إدماج البعد البيئي في خطط التنمية .. والاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين والطاقة النووية”.
وخلال المؤتمر، قال سعد البراك وزير النفط الكويتي “ثمة هجمة لما يسمى بتقليل الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة”، وعبر عن تعجبه من “الإصرار على حرمان شعوب ودول كثيرة أغلبها من الدول النامية من أن تكون مصدرا للاقتصاد”.
وأضاف “ما يحرك قضية المناخ هي قيم تتعلق بسلامة بيئة الإنسان ورفاهيته .. فلنعط فرصة لشعوب هذه المنطقة في آسيا وأفريقيا لتتقدم بمصادرها”.
