بلغ إجمالي واردات الهند من النفط 4.4 مليون برميل يوميا في يوليو الماضي، وذلك بحسب ما أظهرته بيانات شحن من مصادر تجارية وصناعية.
زادت واردات الهند من نفط دول أوبك خلال الشهر المذكور، إلى أعلى مستوى منذ مارس، وذلك رغم تراجع الواردات بحسب البيانات التي أوردتها “رويترز” أمس.
وتراجعت صادرات روسيا من الخام إلى الهند في يوليو للمرة الأولى في تسعة أشهر وذلك بعد تخفيضات الإنتاج من “أوبك+”، مسجلة انخفاضا بنحو 5.7 في المائة إلى 1.85 مليون برميل يوميا.
وأعلنت السعودية خفضا طوعيا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا آخر من يوليو إلى سبتمبر، كما أعلنت روسيا خفض الصادرات في أغسطس بمقدار 500 ألف برميل يوميا، في إطار اتفاق بين أعضاء تحالف “أوبك+” الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها للحد من الإمدادات ودعم الأسعار.
وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات الهند انخفض 5.2 في المائة مقارنة بيونيو إلى 4.4 مليون برميل يوميا في يوليو، إذ تم إغلاق عديد من محطات التكرير للصيانة خلال موسم الرياح الموسمية.
وبدأت المصافي الهندية التي تعمل على تنويع مصادر وارداتها النفطية لخفض التكاليف، التهافت على النفط الروسي مخفض السعر مع توقف بعض الشركات الغربية عن الشراء من موسكو بعد الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأظهرت بيانات وزارة الإحصاء الهندية نمو الناتج الصناعي للبلاد 3.7 في المائة على أساس سنوي في يونيو، لتكون منخفضة عن توقعات سابقة أشارت إلى نمو بـ5 في المائة.
وزاد التصنيع، الذي يشكل 17 في المائة من الاقتصاد الهندي، 3.1 في المائة على أساس سنوي في يونيو بعد نمو جرى تعديله إلى 5.8 في المائة أساس سنوي في مايو.
وأظهرت البيانات، أن توليد الكهرباء ارتفع خلال يونيو 4.2 في المائة مقارنة بـالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما زادت أنشطة التعدين 7.6 في المائة.
وكان توليد الكهرباء انخفض 0.9 في المائة في مايو، بينما زادت أنشطة التعدين 6.4 في المائة.
وتستورد الهند أكثر من 80 في المائة من نفطها الخام، الذي شهد ارتفاعات قوية بسبب الأزمة الأوكرانية. كما نما الاقتصاد الهندي بنسبة 6.1 في المائة في الربع المالي الرابع، الممتد من يناير إلى مارس، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، بحسب مكتب الإحصاء الوطني.

شاركها.
Exit mobile version