- وصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 1.2672 قبل أن يرتفع فوق 1.2700.
- التوقعات الفنية: زخم هبوطي مع أول دعم عند 1.2700، يليه المتوسط المتحرك لـ 100 يوم عند 1.2683 والمتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند 1.2648.
- لتحقيق الانعكاس الصعودي، يحتاج زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى تجاوز المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا عند 1.2783، واستهداف 1.2800 و1.2900.
في يوم الثلاثاء، واصل الجنيه الإسترليني معاناته وواصل خسائره أمام الدولار الأمريكي. ورغم تحسن المعنويات عقب أعمال الشغب التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين، إلا أن الدولار الأمريكي لا يزال يحظى بالاهتمام، كما يتضح من زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، الذي يتداول عند مستوى 1.2709، منخفضًا بنسبة 0.49%.
توقعات سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي: النظرة الفنية
خلال جلسة التداول، اختبر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي متوسط التحرك اليومي (DMA) عند 1.2683 وانخفض إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 1.2672، لكن المشترين ظهروا ورفعوا سعر الصرف فوق 1.2700. وعلى الرغم من ذلك، فإن الزخم يصب في صالح البائعين، كما هو موضح في مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يقف هبوطيًا.
مع ميل مسار المقاومة الأقل نحو الهبوط، سيكون الدعم الأول لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند مستوى 1.2700. وبمجرد تجاوزه، سيختبر الزوج المتوسط المتحرك لـ 100 يوم عند مستوى 1.2683، يليه المتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند مستوى 1.2648. وفي حالة المزيد من الضعف، قد يتحدى الزوج مستوى 1.2600.
وعلى العكس من ذلك، إذا ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا عند 1.2783، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الارتفاع بعد مستوى 1.2800 ويكشف عن مستوى 1.2900.
حركة سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي – الرسم البياني اليومي
الأسئلة الشائعة حول الجنيه الاسترليني
الجنيه الإسترليني (GBP) هو أقدم عملة في العالم (886 م) والعملة الرسمية للمملكة المتحدة. وهو رابع أكثر وحدة تداولًا في سوق الصرف الأجنبي (FX) في العالم، حيث يمثل 12% من جميع المعاملات، بمتوسط 630 مليار دولار يوميًا، وفقًا لبيانات عام 2022. أزواج التداول الرئيسية هي GBP/USD، المعروف أيضًا باسم “الكابل”، والذي يمثل 11% من سوق الصرف الأجنبي، وGBP/JPY، أو “التنين” كما يعرفه المتداولون (3%)، وEUR/GBP (2%). يصدر الجنيه الإسترليني عن بنك إنجلترا (BoE).
إن العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني هو السياسة النقدية التي يقررها بنك إنجلترا. ويستند بنك إنجلترا في قراراته إلى ما إذا كان قد حقق هدفه الأساسي المتمثل في “استقرار الأسعار” – وهو معدل تضخم ثابت يبلغ حوالي 2٪. وأداته الأساسية لتحقيق ذلك هي تعديل أسعار الفائدة. عندما يكون التضخم مرتفعًا جدًا، سيحاول بنك إنجلترا كبح جماحه من خلال رفع أسعار الفائدة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص والشركات الحصول على الائتمان. وهذا إيجابي بشكل عام للجنيه الإسترليني، حيث تجعل أسعار الفائدة المرتفعة المملكة المتحدة مكانًا أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين لإيداع أموالهم. عندما ينخفض التضخم إلى مستوى منخفض للغاية، فهذه علامة على تباطؤ النمو الاقتصادي. في هذا السيناريو، سينظر بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة لتخفيض الائتمان حتى تقترض الشركات المزيد للاستثمار في مشاريع تولد النمو.
إن البيانات الصادرة تقيس صحة الاقتصاد ويمكن أن تؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني. ويمكن أن تؤثر المؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات مديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات والتوظيف على اتجاه الجنيه الإسترليني. إن الاقتصاد القوي مفيد للجنيه الإسترليني. فهو لا يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فحسب، بل قد يشجع بنك إنجلترا على رفع أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه أن يعزز الجنيه الإسترليني بشكل مباشر. وإلا، فإذا كانت البيانات الاقتصادية ضعيفة، فمن المرجح أن ينخفض الجنيه الإسترليني.
هناك بيانات هامة أخرى تتعلق بالجنيه الإسترليني، وهي الميزان التجاري. يقيس هذا المؤشر الفرق بين ما تكسبه الدولة من صادراتها وما تنفقه على الواردات خلال فترة زمنية معينة. إذا أنتجت الدولة صادرات مطلوبة بشدة، فسوف تستفيد عملتها بشكل بحت من الطلب الإضافي الناتج عن المشترين الأجانب الذين يسعون لشراء هذه السلع. وبالتالي، فإن الميزان التجاري الصافي الإيجابي يعزز العملة والعكس صحيح بالنسبة للميزان السلبي.