زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يظل تحت مستوى 1.3000، والتركيز على تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي

يضعف زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بالقرب من مستوى 1.2980، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام خلال جلسة التداول الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء. ويؤدي التعافي المتواضع للدولار الأمريكي إلى انخفاض الزوج الرئيسي. وفي غياب البيانات من المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستكون ديناميكية أسعار الدولار الأمريكي هي المحرك الرئيسي لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي. وستتجه كل الأنظار إلى خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.

دعمت تقارير التضخم والتوظيف في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي بنك إنجلترا (BoE) لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند 5.0٪ في اجتماع سبتمبر القادم. وأشار كبير خبراء الاقتصاد في IBOSS، روبرت تومسون، إلى أن “بنك إنجلترا من المرجح أن يترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم في سبتمبر، مع إجبار التخفيض التالي على الانتظار حتى نوفمبر”. قد تؤثر توقعات المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا على الجنيه الإسترليني (GBP) في الأمد القريب. اقرأ المزيد…

زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يرتفع لليوم الثالث على التوالي مع تراجع الدولار الأمريكي

ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأميركي بنحو ثلث واحد في المائة بعد أن استمر الدولار الأميركي في التراجع في بداية أسبوع التداول الجديد. وواصلت تدفقات الدولار الأميركي انعكاس مسارها في الأمد القريب مع تجاهل المستثمرين للتراجع الأخير في معنويات السوق. وأثارت البيانات الأميركية السيئة مخاوف المستثمرين من ركود وشيك في الولايات المتحدة، لكن الارتفاع المتأخر في البيانات الأميركية الأخيرة هدأ أعصاب المستثمرين، الذين اضطروا إلى العودة إلى انتظار إشارات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كانت فترة منتصف الأسبوع هادئة حيث تنتظر الأسواق بيانات رئيسية يوم الخميس بالإضافة إلى انطلاق ندوة جاكسون هول الاقتصادية لهذا العام. ومن المتوقع أن تبدأ هذه البيانات في الأسواق يوم الخميس. اقرأ المزيد…

شاركها.
Exit mobile version