• ارتفع تداول زوج يورو/ين EUR/JPY بعد أن أشارت تعليقات إيشيبا إلى أنه قد يضغط على بنك اليابان لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة.
  • قد تكون مكاسب الزوج محدودة بسبب تباطؤ بيانات التضخم الصادرة عن ألمانيا، الاقتصاد الرائد في منطقة اليورو.
  • وتزيد هذه البيانات من المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الألماني والتي أثارها تحذير ثان بشأن الأرباح من شركة فولكس فاجن لصناعة السيارات.

تم تداول زوج يورو/ين EUR/JPY بارتفاع يزيد عن نصف بالمائة يوم الاثنين، عند مستويات 159.60، بعد التصريحات الحذرة من رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا والتي أعطت الانطباع بأنه سيوجه السياسة النقدية لتبقى متكيفة بسبب الظروف الاقتصادية. يشير بيانه إلى أنه قد يمارس ضغوطًا على بنك اليابان لإبقاء أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية الحالية، على الرغم من أن مسار سياسة البنك يشير إلى الارتفاع.

يؤدي هذا إلى ارتفاع قيمة اليورو (EUR) فوق الين الياباني (JPY) وارتفاع اليورو/ين ياباني (EUR/JPY). ومع ذلك، فإن مكاسب الزوج ستحد منها البيانات السلبية من ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، والتي تشير إلى تباطؤ اقتصادي. انخفض مؤشر أسعار المستهلك الألماني (CPI) أقل من التقديرات يوم الاثنين، بعد ارتفاعه بنسبة 1.6٪ على أساس سنوي في سبتمبر من 1.9٪ في أغسطس، حسبما أفاد موقع ديستاتيس.

كما جاء المؤشر الموحد لأسعار المستهلك في ألمانيا، وهو المقياس المفضل للبنك المركزي الأوروبي للتضخم، أقل من التوقعات حيث ارتفع بنسبة 1.8٪ على أساس سنوي، بانخفاض من 2.0٪ في أغسطس وأقل من توقعات السوق البالغة 1.9٪. تجعل البيانات الانكماشية من المرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة، مما يؤدي إلى إضعاف اليورو، لأن انخفاض أسعار الفائدة يميل إلى تشجيع تدفقات رأس المال إلى الخارج حيث يمكنهم كسب عوائد أعلى.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن أصدرت شركة فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في ألمانيا، تحذيرًا آخر بشأن الأرباح يوم الجمعة بسبب زيادة المنافسة، وانخفاض المبيعات في الشرق الأقصى والصراع مع نقابات العمال. خفضت شركة صناعة السيارات توقعات الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية بسبب تراجع الطلب على سياراتها، وتتوقع تسليم عدد أقل من السيارات هذا العام مقارنة بعام 2023، وهو رابع تراجع سنوي للمبيعات في خمس سنوات. وهذا هو التحذير الثاني بشأن أرباح الشركة خلال ثلاثة أشهر، ويزيد من الشعور العام بالضيق الذي يحيط بالاقتصاد الألماني.

شاركها.
Exit mobile version