• يظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت الضغط بالقرب من مستوى 1.3050 حيث تطغى معنويات السوق الحذرة على التعافي القصير الذي أثارته بيانات التوظيف في المملكة المتحدة.
  • ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة هي الحدث الأبرز يوم الأربعاء.
  • وستتابع الأسواق أيضًا المناظرة الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء.

يظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في موقف دفاعي، حيث ينزلق نحو مستوى 1.3050 خلال الجلسة الأمريكية. وعلى الرغم من الدعم المؤقت من بيانات التوظيف الإيجابية في المملكة المتحدة في وقت سابق من اليوم، إلا أن الزوج يكافح للحفاظ على مكانته وسط أجواء حذرة في السوق.

في يوم الثلاثاء، كشف مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض بشكل طفيف إلى 4.1% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، من 4.2%، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق. وأظهرت أرقام التوظيف تحسنًا كبيرًا، مع زيادة قدرها 265 ألف وظيفة خلال نفس الفترة، مقارنة بالارتفاع السابق البالغ 97 ألف وظيفة. وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو الأجور السنوية، كما يشير متوسط ​​الدخل باستثناء المكافآت، إلى 5.1% من 5.4%.

ستكون بيانات التضخم الأمريكية القادمة في بؤرة الاهتمام هذا الأسبوع، حيث من المقرر إصدار مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يتراجع التضخم الرئيسي إلى 2.6% على أساس سنوي، انخفاضًا من 2.9% في يوليو، في حين من المتوقع أن يظل التضخم الأساسي ثابتًا عند 3.2% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس انخفاضًا في التضخم الرئيسي إلى 1.7% على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.2% في يوليو. وفي الوقت نفسه، استقرت توقعات تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع انخفاض احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر إلى 20-25%. ويستمر السوق في توقع تخفيف 100-125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع عدم وجود متحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في 18 سبتمبر.

التوقعات الفنية لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي

انخفض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 20 يومًا، وهو ما يجعل التوقعات سلبية، على الأقل في الأمد القريب. ومع ذلك، نظرًا لاحتفاظ الزوج بالمتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 100 و200 يوم، فإن التوقعات العامة تظل إيجابية.

في غضون ذلك، استقرت المؤشرات، بما في ذلك مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر التقارب والتباعد المتوسط ​​المتحرك (MACD)، في مناطق سلبية، مما يشير إلى أن الضغط الهبوطي الحالي لا يشكل تهديدًا.

الرسم البياني اليومي لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي

شاركها.
Exit mobile version