ومن المقرر أن تصدر أرقام التضخم الكندية لشهر يوليو/تموز بعد ظهر اليوم، حسبما أشار مايكل فيستر، محلل العملات الأجنبية في كوميرز بنك.
الدولار الكندي من المتوقع أن يظل تحت الضغط
“إن أي شيء بخلاف انخفاض معدل التضخم السنوي بالنسبة لمعدل التضخم الرئيسي من المرجح أن يكون بمثابة مفاجأة كبيرة. ففي نهاية المطاف، سيتم إزالة التأثيرين الأساسيين الرئيسيين الأخيرين من حساب معدل التضخم السنوي في الشهرين المقبلين”.
“لذا، ما لم نشهد ارتفاعاً مفاجئاً في معدل التغير الشهري المعدل موسمياً ــ والأرقام الخاصة بالأشهر الأخيرة لا تعطي سوى القليل من المؤشرات على مثل هذا الارتفاع ــ فمن المرجح أن يتخذ المعدل السنوي الخطوة الكبرى قبل الأخيرة نحو هدف التضخم اليوم.”
“يجب أن يكون هذا بمثابة إشارة أخرى لبنك كندا لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة. والواقع أن الضعف الأخير الذي أصاب سوق العمل يمنحه كل الأسباب للقيام بذلك. وبالتالي، ما لم تفاجئنا أرقام اليوم بالارتفاع، فمن المرجح أن ينفذ بنك كندا الخفض التالي في أوائل سبتمبر/أيلول، وسيظل الدولار الكندي تحت الضغط”.
