• سجل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يومًا آخر من الخسائر حيث انخفض إلى ما دون مستوى 1.3050.
  • جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة مختلطة وخفضت الأسواق احتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
  • وفي وقت سابق من الجلسة أعلنت المملكة المتحدة عن أرقام ضعيفة للناتج المحلي الإجمالي.

يظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت الضغط، حيث يتداول بالقرب من مستوى 1.3045 مع تفاعل السوق مع أحدث بيانات التضخم الأمريكية. ويبدو أن النشاط الاقتصادي الذي صدر خلال الجلسة الأوروبية أضاف ضغوطًا على الجنيه الإسترليني.

في حين انخفض معدل التضخم الرئيسي، ظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، دون تغيير عند 3.2% في أغسطس، بما يتماشى مع توقعات السوق. ومع ذلك، على أساس شهري، ارتفع كل من مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2% و0.3% على التوالي، متجاوزين توقعات السوق. وقد دفعت البيانات المتداولين إلى تقليل احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والآن يضع السوق في الحسبان احتمالات بنسبة 85% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.

كان ما أضعف الجنيه الإسترليني هو تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف الذي صدر خلال الجلسات الأوروبية. وعلى الرغم من ذلك، تشير المؤشرات الرئيسية إلى انتعاش محتمل في النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة، مما يشير إلى أن بنك إنجلترا من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بأكثر من 50 نقطة أساس المتوقعة حاليًا بحلول نهاية العام، وهو ما قد يوفر بعض الدعم للجنيه الإسترليني.

التوقعات الفنية لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي

يعكس انخفاض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.3045 تزايد الضغوط الهبوطية، مع وجود مؤشرات فنية رئيسية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) تشير إلى الانخفاض بالقرب من مستوى 50 ومؤشر التقارب والتباعد المتوسط ​​المتحرك (MACD) في منطقة سلبية. ويشير هذا إلى أن المشاعر الهبوطية قد تستمر في الأمد القريب خاصة إذا اخترق مؤشر القوة النسبية حاجز 50.

شاركها.
Exit mobile version