عاد عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا إلى الظهور على شاشات التلفزيون يوم الخميس، مشيرا إلى أنه “ليس لديه فكرة محددة بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة الإضافية”، عندما سئل عما إذا كان بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام، أو نهاية مارس/آذار من السنة المالية الحالية.

تعليقات إضافية

وعلى النقيض من الولايات المتحدة وأوروبا، من المرجح أن تكون زيادات أسعار الفائدة في اليابان بطيئة.

إن التوقيت الدقيق الذي قد تشهد فيه اليابان وصول أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى مستوى 1% سوف يعتمد على الظروف الاقتصادية والأسعار في ذلك الوقت.

تشير البيانات الصادرة حتى الآن إلى أن الاقتصاد الياباني يتحرك بما يتماشى مع التوقعات التي صدرت في اجتماع بنك اليابان في يوليو/تموز.

إن التركيز بشكل كبير على ما إذا كانت الأسواق مستقرة أم لا قد يمنع بنك اليابان من إدارة السياسة النقدية بشكل يعكس بشكل مناسب التطورات الاقتصادية والأسعار.

من منظور طويل الأمد، تتحرك الأسواق بطريقة تعكس الأساسيات.

ومع ذلك، فإن التقلبات الكبيرة والسريعة في السوق أمر غير مرغوب فيه.

عندما تكون الأسواق هشة للغاية، نحتاج إلى تحديد فترة زمنية لضمان تهدئة الأسواق.

لا يمكن القول الآن ما إذا كان بنك اليابان يستطيع رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام.

تراجع الين إلى حد ما، ولكن ارتفاع تكاليف الواردات الذي شهدناه في وقت سابق من هذا العام من المرجح أن يؤثر على التضخم الاستهلاكي بشكل متأخر.

وبالمقارنة بالوقت الذي بلغ فيه زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني 160، فقد تراجعت مخاطر التضخم إلى حد ما.

يتعين على بنك اليابان أن يرفع أسعار الفائدة ببطء على عدة مراحل، مع مراقبة عن كثب كيف يؤثر كل رفع لأسعار الفائدة على النشاط الاقتصادي.

رد فعل السوق

فشلت هذه التعليقات في تحريك الين الياباني، حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.32% خلال اليوم ليتداول بالقرب من 142.80، وقت كتابة هذا التقرير.

شاركها.
Exit mobile version