• يستأنف زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي اتجاهه الصعودي، مرتدًا عن مستوى 1.3114، مع زخم صعودي مدعوم بمؤشر القوة النسبية الصاعد.
  • الكسر فوق مستوى 1.3150 قد يستهدف مستوى 1.3200 وأعلى مستوى في 6 سبتمبر عند 1.3239، يليه أعلى مستوى لهذا العام عند 1.3266.
  • تشمل المخاطر السلبية الانخفاض إلى ما دون مستوى 1.3114، مما قد يعرض السعر لخطر الوصول إلى مستوى 1.3100، مع مزيد من الدعم عند مستوى 1.3031.

ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قليلاً خلال جلسة أمريكا الشمالية، مسجلاً مكاسب تزيد عن 0.18%، بسبب تزايد التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل. وفي وقت كتابة هذا التقرير، يتداول الزوج عند 1.3147 بعد الارتداد من أدنى مستوياته اليومية عند 1.3114.

توقعات سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي: النظرة الفنية

استأنف زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي اتجاهه الصعودي، حيث تدخل المشترون بمجرد وصول الزوج إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 1.3001. الزخم صعودي، كما يتضح من مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يستهدف الارتفاع بعد الانخفاض إلى خط 50 المحايد. هذا، بالإضافة إلى المزيد من ضعف الدولار الأمريكي، يمهد الطريق لمزيد من الارتفاع.

إذا ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بشكل حاسم فوق مستوى 1.3150، فسوف يكشف عن المستوى النفسي 1.3200. وبمجرد تجاوزه، ستكون المحطة التالية عند مستوى 1.3239، وهو أعلى مستوى سجله الزوج في 6 سبتمبر/أيلول، قبل أعلى مستوى سجله الزوج منذ بداية العام حتى الآن عند مستوى 1.3266.

وعلى العكس من ذلك، إذا دفع البائعون حركة السعر إلى ما دون أدنى مستوى يومي عند 1.3114، فسوف يعرض ذلك السعر لمستوى 1.3100. وفي حالة المزيد من الضعف، فسوف يكون الدعم التالي هو أدنى مستوى سجله الزوج يوم الخميس عند 1.3031.

حركة سعر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي – الرسم البياني اليومي

الأسئلة الشائعة حول الجنيه الاسترليني

الجنيه الإسترليني (GBP) هو أقدم عملة في العالم (886 م) والعملة الرسمية للمملكة المتحدة. وهو رابع أكثر وحدة تداولًا في سوق الصرف الأجنبي (FX) في العالم، حيث يمثل 12% من جميع المعاملات، بمتوسط ​​630 مليار دولار يوميًا، وفقًا لبيانات عام 2022. أزواج التداول الرئيسية هي GBP/USD، المعروف أيضًا باسم “الكابل”، والذي يمثل 11% من سوق الصرف الأجنبي، وGBP/JPY، أو “التنين” كما يعرفه المتداولون (3%)، وEUR/GBP (2%). يصدر الجنيه الإسترليني عن بنك إنجلترا (BoE).

إن العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني هو السياسة النقدية التي يقررها بنك إنجلترا. ويستند بنك إنجلترا في قراراته إلى ما إذا كان قد حقق هدفه الأساسي المتمثل في “استقرار الأسعار” – وهو معدل تضخم ثابت يبلغ حوالي 2٪. وأداته الأساسية لتحقيق ذلك هي تعديل أسعار الفائدة. عندما يكون التضخم مرتفعًا جدًا، سيحاول بنك إنجلترا كبح جماحه من خلال رفع أسعار الفائدة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص والشركات الحصول على الائتمان. وهذا إيجابي بشكل عام للجنيه الإسترليني، حيث تجعل أسعار الفائدة المرتفعة المملكة المتحدة مكانًا أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين لإيداع أموالهم. عندما ينخفض ​​​​التضخم إلى مستوى منخفض للغاية، فهذه علامة على تباطؤ النمو الاقتصادي. في هذا السيناريو، سينظر بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة لتخفيض الائتمان حتى تقترض الشركات المزيد للاستثمار في مشاريع تولد النمو.

إن البيانات الصادرة تقيس صحة الاقتصاد ويمكن أن تؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني. ويمكن أن تؤثر المؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات مديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات والتوظيف على اتجاه الجنيه الإسترليني. إن الاقتصاد القوي مفيد للجنيه الإسترليني. فهو لا يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فحسب، بل قد يشجع بنك إنجلترا على رفع أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه أن يعزز الجنيه الإسترليني بشكل مباشر. وإلا، فإذا كانت البيانات الاقتصادية ضعيفة، فمن المرجح أن ينخفض ​​الجنيه الإسترليني.

هناك بيانات هامة أخرى تتعلق بالجنيه الإسترليني، وهي الميزان التجاري. يقيس هذا المؤشر الفرق بين ما تكسبه الدولة من صادراتها وما تنفقه على الواردات خلال فترة زمنية معينة. إذا أنتجت الدولة صادرات مطلوبة بشدة، فسوف تستفيد عملتها بشكل بحت من الطلب الإضافي الناتج عن المشترين الأجانب الذين يسعون لشراء هذه السلع. وبالتالي، فإن الميزان التجاري الصافي الإيجابي يعزز العملة والعكس صحيح بالنسبة للميزان السلبي.

شاركها.
Exit mobile version