• يتداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بتحيز إيجابي لليوم الثالث على التوالي، رغم أنه يفتقر إلى المتابعة.
  • انخفاض توقعات التضخم في نيوزيلندا لمدة عامين يحد من الاتجاه الصعودي للزوج.
  • الرهانات على خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي تعمل على تقويض الدولار الأمريكي وينبغي أن تقدم الدعم.

يجذب زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بعض عمليات الشراء بعد الانخفاض المتواضع في اليوم السابق من أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف ويستعيد المستوى النفسي 0.6000 خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. ويمثل هذا اليوم الثالث على التوالي من التحرك الإيجابي ويدعمه مزيج من العوامل.

لا يزال الدولار النيوزيلندي (NZD) مدعومًا بتفاصيل التوظيف الأفضل من المتوقع يوم الأربعاء، والتي قللت من احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ). ومع ذلك، بدأ التحرك الصعودي يفقد زخمه بعد أن أظهر استطلاع أن توقعات التضخم في نيوزيلندا لمدة عامين انخفضت من 2.33٪ في الربع الثاني إلى 2.03٪ للربع الثالث من عام 2024. هذا، إلى جانب المشاكل الاقتصادية في الصين، يعمل كرياح معاكسة للدولار النيوزيلندي.

ومع ذلك، لا يزال الجانب السلبي لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي مخففًا في أعقاب انخفاض متواضع للدولار الأمريكي. وتشير البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة الواردة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ بشكل أسرع من المتوقع في البداية. وقد أدى هذا بدوره إلى تأجيج التكهنات حول تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وأدى إلى انخفاض جديد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يبقي بدوره على الغطاء أمام تعافي الدولار الأمريكي الأخير من أدنى مستوياته في عدة أشهر.

يبدو أن الخلفية الأساسية المذكورة أعلاه تميل لصالح المتداولين الصاعدين وتدعم احتمالات حدوث تحرك آخر نحو الارتفاع في الأمد القريب. ومع ذلك، فإن خطر تصعيد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد يمنع المتداولين من وضع رهانات صعودية عدوانية حول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. ويتطلع المتداولون الآن إلى صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأولية من الولايات المتحدة بحثًا عن فرص قصيرة الأجل في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية.

المؤشر الاقتصادي

توقعات التضخم من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (ربع سنوي)

تقيس توقعات التضخم الصادرة عن بنك الاحتياطي النيوزيلندي توقعات مديري الأعمال بشأن مؤشر أسعار المستهلك السنوي بعد عامين من الآن. وتعتبر الزيادة في التوقعات مؤشراً تضخمياً قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة. وتعتبر القراءة المرتفعة مؤشراً إيجابياً (أو صعودياً) للدولار النيوزيلندي، في حين تعتبر القراءة المنخفضة مؤشراً سلبياً (أو هبوطياً).

اقرأ أكثر.

أخر إصدار: الخميس 08 أغسطس 2024 03:00

تكرار: ربعي

فِعلي: 2.03%

إجماع:

سابق: 2.33%

مصدر: بنك الاحتياطي النيوزيلندي

شاركها.
Exit mobile version