زوج العملات EUR/GBP يتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي وسط رهانات قوية على خفض أسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الأوروبي

• يظل زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في حالة تراجع وسط ضعف كبير في اليورو.
• ارتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة.
• من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

من المتوقع أن يختتم زوج اليورو/الجنيه الإسترليني الأسبوع باللون الأحمر للأسبوع الثالث على التوالي. ويظل الأصل في حالة تراجع مع ضعف اليورو، حيث يبدو أن المشاركين في السوق المالية واثقون من أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر بعد الإعلان عن أول خفض في اجتماع يونيو.

من المؤكد تقريبا أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة الرئيسية للاقتراض الشهر المقبل مع تراجع ضغوط الأسعار في اقتصاد منطقة اليورو كما هو متوقع في أغسطس/آب ومع عدم اليقين بشأن آفاقه الاقتصادية، مع تزايد المخاوف من أن الاقتصاد الألماني قد يدخل في حالة ركود.

أفاد تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو لشهر أغسطس، والذي صدر خلال ساعات التداول الأوروبية يوم الجمعة، أن التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي – الذي يستبعد السلع المتقلبة مثل الطاقة والغذاء والكحول والتبغ – تباطأ كما كان متوقعًا إلى 2.2% و2.8% على التوالي. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس شهري بنسبة 0.3% بعد انكماشه في يوليو.

كانت تكهنات السوق بشأن خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في سبتمبر قوية بالفعل حيث عاد مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا إلى هدف البنك البالغ 2% في أغسطس، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الخميس.

وقال كارستن برزيسكي، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في آي إن جي، في مذكرة يوم الخميس: “إن تلاشي الضغوط التضخمية إلى جانب تلاشي زخم النمو يوفر خلفية اقتصادية كلية مثالية تقريبا لخفض آخر لأسعار الفائدة”.

وفي الوقت نفسه، أظهر الجنيه الإسترليني قوة هائلة مقابل نظرائه الرئيسيين وسط توقعات بأن دورة تخفيف السياسة النقدية لبنك إنجلترا ستكون أبطأ. ومن المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وتحول البنك المركزي إلى تطبيع السياسة في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في الأول من أغسطس/آب.