• يراوح زوج اليورو/الجنيه الإسترليني مكانه مع استراحة الأسواق قبل بيانات مؤشر مديري المشتريات من كلا الاقتصادين.
  • يتبنى مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الحذر بشأن الالتزام بمسار خفض أسعار الفائدة بسبب المخاوف بشأن انتعاش التضخم.
  • يتلقى الجنيه الإسترليني الدعم بعد أن أدت التقارير الاقتصادية الصادرة الأسبوع الماضي إلى زيادة احتمالات إبقاء بنك إنجلترا على أسعار الفائدة الحالية.

يحوم زوج اليورو/الجنيه الإسترليني حول مستوى 0.8540 خلال الجلسة الأوروبية المبكرة يوم الأربعاء، ويحاول جاهداً تمديد سلسلة مكاسبه. وقد يرتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني أكثر حيث يتوقع المتداولون أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة تدريجياً. ومع ذلك، كان مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حذرين بشأن الالتزام بجدول محدد لخفض أسعار الفائدة، نظراً للمخاوف من أن الضغوط التضخمية قد تتزايد مرة أخرى.

في يوم الثلاثاء، أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلك المنسق (HICP) الصادر عن الاتحاد النقدي الأوروبي (EMU) إلى عدم حدوث أي تغيير شهري في يوليو، كما كان متوقعًا. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2%، وهو ما يتماشى مع الانخفاض الذي شهدناه في يونيو.

وفي المملكة المتحدة، ارتفع صافي اقتراض القطاع العام (باستثناء بنوك القطاع العام) إلى 3.1 مليار جنيه إسترليني في يوليو/تموز، مقارنة بـ1.3 مليار جنيه إسترليني في الشهر نفسه من العام السابق، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات السوق البالغة 1.5 مليار جنيه إسترليني.

تلقى الجنيه الإسترليني الدعم بعد أن عززت تقارير التضخم والتوظيف في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي الحجة لصالح بنك إنجلترا (BoE) للإبقاء على أسعار الفائدة عند 5.0% خلال اجتماعه القادم في سبتمبر. كما أشار روبرت تومسون، كبير الاقتصاديين في IBOSS، إلى أن “بنك إنجلترا من المرجح أن يترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في سبتمبر، مع تأجيل خفض أسعار الفائدة التالي على الأرجح حتى نوفمبر”.

ومن المقرر أن يراقب المتداولون عن كثب بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو وألمانيا، والتي من المقرر صدورها يوم الخميس. وقد تقدم هذه التقارير رؤى أعمق للظروف الاقتصادية في كل من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، مما قد يؤثر على القرارات السياسية التي تتخذها البنوك المركزية في كل من البلدين.

شاركها.
Exit mobile version