- يظل الزوج AUD/NZD أقوى بعد قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بالإبقاء على سعر الفائدة الرسمي عند 4.35% في اجتماع يوم الثلاثاء.
- قد يتراجع الدولار الأسترالي بعد أن أدت بيانات التضخم في الربع الثاني إلى تقليص احتمالات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي مرة أخرى.
- يواجه الدولار النيوزيلندي صعوبات في ظل التوقعات القوية بأن يقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة مبكرًا في أكتوبر.
يواصل زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي سلسلة مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث يتداول عند مستوى 1.0980 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. ويرتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي بعد قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) بالإبقاء على سعر الفائدة الرسمي عند 4.35% للمرة السادسة. ومن المرجح أن ينتبه المتداولون عن كثب إلى خطاب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي ميشيل بولوك القادم، والذي قد يقدم رؤى حول اتجاه السياسة المستقبلية لمجلس الإدارة.
قد يواجه الدولار الأسترالي صعوبات في مواجهة نظرائه، حيث أدت بيانات التضخم في الربع الثاني إلى تقليص التوقعات برفع أسعار الفائدة مرة أخرى من قِبَل بنك الاحتياطي الأسترالي. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الأسترالي في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي الخطوة التي من المتوقع أن تتم قبل وقت طويل من التوقعات السابقة في أبريل/نيسان من العام المقبل.
وعلى صعيد الدولار النيوزيلندي، فرضت التوقعات بخفض أسعار الفائدة مبكرًا من جانب بنك الاحتياطي النيوزيلندي ضغوطًا على الدولار النيوزيلندي ودعمت الزوج AUD/NZD. وتأتي هذه المشاعر في أعقاب بيانات أظهرت أن معدل مؤشر أسعار المستهلك السنوي المحلي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات خلال الربع الأول من يونيو. ومن المقرر أن يعقد بنك الاحتياطي النيوزيلندي اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في 14 أغسطس، حيث تتوقع الأسواق جزئيًا خفض أسعار الفائدة في ذلك الوقت وتتوقع بشكل كامل خفضها بحلول أكتوبر.
ومن المرجح أن يترقب التجار صدور مؤشر أسعار المستهلك الصيني لشهر يوليو يوم الجمعة لاكتساب زخم جديد. ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك زيادة بنسبة 0.4% على أساس سنوي. وقد تؤثر قراءة أضعف من المتوقع لتباطؤ الاقتصاد في الصين على عملتي أستراليا ونيوزيلندا، حيث تعد الصين شريكًا تجاريًا مهمًا لأستراليا ونيوزيلندا.