الوضع الحالي

أغلق مؤشر الدولار الأسبوع الماضي عند 100.55، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2023. ولم ينخفض ​​بشكل ثابت عن هذا المستوى منذ أبريل 2022.

التحليل الفني

ورغم أن تغيير النظام النقدي في الولايات المتحدة يشكل أهمية أساسية، فإن الثيران قد يشنون هجوما مضادا في الأمد القريب. وعلى أساس أسبوعي، عاد مؤشر القوة النسبية للدولار إلى منطقة ذروة البيع، وهو ما شوهد آخر مرة قبل 13 شهرا، وهو ما يمثل نقطة تحول. وفي عام 2020، لم يؤد الدخول إلى منطقة ذروة البيع إلى انعكاس فوري، لكن الزخم الهبوطي استنفد إلى حد كبير.

والأمر الأكثر أهمية هو أن هذا الإرهاق حدث أثناء التحرك نحو المتوسط ​​المتحرك الرئيسي لمدة 200 أسبوع، والذي أدى اقترابه في أوائل عام 2022 إلى إحياء زخم شراء الدولار.

التحليل الأساسي

من منظور أساسي، باعت سوق العملات الدولار دون داع. والآن، أصبحت العقود الآجلة لأسعار الفائدة تتوقع بشكل واقعي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (66%) في سبتمبر/أيلول، في تناقض صارخ مع الثقة البالغة 50 نقطة أساس في خفض أسعار الفائدة المسجلة في الخامس من أغسطس/آب.

ومن خلال تحريك التوقعات نحو زيادة طبيعية (25 نقطة أساس)، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبدو أكثر تشدداً مما توقعته السوق، وهو ما من شأنه أن يدعم ارتفاع قيمة الدولار في الأسابيع المقبلة.

تنبؤ بالمناخ

والطريقة الوحيدة التي قد تتحول بها انتعاشة الدولار المحتملة في الأمد القريب إلى ارتفاع هي تعرض الأسواق المالية لصدمات سلبية. وفي غياب مثل هذه الصدمات، قد يتوقف تعافي الدولار عند نطاق 101.7-102.5.

شاركها.
Exit mobile version